العدل والإحسان تطالب بتطوير الصناعات العسكرية محليا لوقف الإعتماد على الخارج

قدمت جماعة العدل والإحسان عدة مقترحات لتجويد خدمة المؤسسة العسكرية من وجهة نظرها، مشيرة إلى تطوير الصناعات العسكرية الدفاعية من أجل التخفيف من الإعتماد على الخارج، و ضرورة حماية حقوق الجنود وتوفير الرعاية الإجتماعية لهم.

كما وضعت الجماعة في وثيقتها السياسية، التي اطلعت عليها “جريدة أصوات”، 14 مقترح لترشيد أداء المؤسسة العسكرية، ذكرت من بينها تحديث العتاد العسكري كلما دعت الضرورة لذلك من أجل إدماج الجيش في المنظومة العسكرية الحديثة، وتطوير الصناعات العسكرية الدفاعية من أجل التخفيف من الإعتماد على الخارج، مؤكدة على ضرورة الدفاع عن الأمن المعلوماتي والسيبراني، وتحصين المنظومة المعلوماتية الوطنية من كل أشكال الخروقات، و تطوير البحث العلمي المتعلق بالإسرتاتيجيات العسكرية والصناعات الدفاعية.

وأشارت الوثيقة، إلى ضرورة بناء جيش احترافي مهمته الأولى الدفاع عن حوزة الوطن وحماية أمنه من خلال حماية حدوده من مختلف الأخطار التي تهدده، ونقل الخبرات التقنية للمجتمع، والقيام بدور إنقاذي و اجتماعي خاصة في الحالات الإستثنائية.

وأضافت الجماعة، ضمن الوثيقة نفسها، أنه “رغم بعض محاوالت تحديثها يف السنوات الأخيرة، ما تزال السياسة الأمنية تعرف العديد من الإختالالت الكبرى”، معبرة عن بعض الإقتراحات لإعادة بناء جهاز أمني يستجيب لاحتياجات المواطنين، ويحمي الأمن المجتمعي، من أبرزها، ت”طوير استعمال الوسائل الحديثة والرقمية في تدبير المرفق الأمني، بما يحقق شفافية أكثر في الفعل الأمني، ويضمن تقديم خدمة أمنية سريعة وأكثر جودة”،و “إدماج البعد الأخالقي والإجتماعي والحقوقي في السياسة الأمنية، وإدماج الرتبية على حقوق الإنسان في برامج تكوين الشرطة”.