قال رئيس جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” شريف أدرداك إن العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي شمل مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، سيمكن المستفيدين من الانخراط الإيجابي في تفعيل النموذج التنموي .
وأضاف أدرداك ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المناطق المعنية بهذه الالتفاتة شهدت في عهد جلالة الملك طفرة تنموية مهمة، موضحا أن هذا العفو يعطي فرصة أخرى للأشخاص المعنيين للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه الطفرة .
وتابع أن العفو له أهمية قصوى ، وسينعكس إيجابا على مسار التنمية الشاملة والمندمجة لعدة مناطق، ويدخلها في رحاب اقتصاد عادل و مستدام .
وأشار الى أن القرار الملكي حكيم وله بعد نظر و يأخذ بعين الاعتبار أوضاع فئات من المجتمع الآنية والمستقبلية ،كما يثمنه الجميع بدون استثناء ،مبرزا أن جميع الفعاليات المدنية والمؤسساتية معبأة للعمل وفق التوجيهات الملكية السامية لتحقيق تنمية مجتمعية واقتصادية بالمنطقة التي فعلا تحتاج الى اقتصاد شامل للجميع .
ورأى رئيس الجمعية ، التي ينبني عملها على إبراز خصوصيات المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، أن القرار الملكي السامي بالعفو على مزارعي القنب الهندي سيمكن من تحقيق ثورة إنمائية تكون ساكنة المنطقة الفاعل المحوري فيها ويكون هدفها الأسمى النهوض السوسيواقتصدي بمنطقة لها مؤهلات طبيعية وحضارية متفردة .
التعليقات مغلقة.