أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أنه قد يدعو نظيره السوري، بشار الأسد. لزيارة “تركيا” في أي وقت.
مؤشر يحمل أكثر من دلالة، لأنه يأتي عقب تاريخ طويل مشوب بالتوثر بين البلدين. وبعد قطيعة امتدت لسنين، وتحديدا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وهو ما يعني تحولا جوهريا ساهمت فيه بقوة الوساطة الروسية، والتقارب التركي الإيراني. بآثار كل ذلك على تحسن العلاقات القائمة بين “أنقرة” و”دمشق”.
وفي هذا السياق قالت “وكالة أنباء الأناضول” الحكومية، نقلا عن إردوغان. في تصريح أدلى به في الطائرة التي أقلته من “برلين” حيث تابع لقاء منتخب بلاده ضد منتخب “هولندا”، في إطار كأس أوروبا لكرة القدم: “قد نوجه دعوة (للأسد) في أي وقت”.
وكان “أردوغان” قد قال، الجمعة الماضي. إنه قد يوجه الدعوة للرئيس السوري، “بشار الأسد”. بالتنسيق مع الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”. متحدثا عما أسماه “عهدا جديدا من التقارب بين أنقرة ودمشق”.
التعليقات مغلقة.