العلمي يُختتم ندوة العدالة الانتقالية برسالة معبرة عن دور المغرب في تعزيز حقوق الإنسان
أصوات
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، خلال اختتام ندوة العدالة الانتقالية، على الأهمية المحورية لهذا الموضوع في سياق التحولات الديمقراطية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والدولية، حيث أشار إلى الرعاية السامية للملك محمد السادس، التي جعلت من هذه الندوة حدثًا متميزًا.
وأكد الطالبي العلمي على ضرورة التذكير بمعاناة القارة الإفريقية من الاستعمار، مشددًا على أن المغرب، بفضل سرعة وتدرج إصلاحاته، قد أخذ على عاتقه تعزيز العدالة الانتقالية كجزء من هويته الوطنية.
وعبر عن اعتزازه بما حققه المغرب من إنجازات في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي إرث يتعين على الأجيال المقبلة الحفاظ عليه.
كما دعا إلى استثمار الدروس المستفادة من المناقشات التي دارت في الندوة، من خلال توثيقها وتوزيعها لضمان وصولها إلى أوسع نطاق ممكن، مما يسهم في إثراء النقاش العالمي حول العدالة الانتقالية وآلياتها.
في ختام كلمته، أعرب الطالبي العلمي عن التزام المغرب بمواجهة التحديات المعاصرة، مؤكدًا أن مسؤولية الفاعلين والمجتمع ككل تكمن في ترسيخ المنجزات الحقوقية والمؤسساتية والمضي قدمًا في تعزيز العيش المشترك.
التعليقات مغلقة.