الحبيب عكي
شابة ثلاثينية تمارس مهنة رجولية اضطرتها ظروفها القاسية ببدل مجهود فوق طاقتها للتكيف مع متطلبات المهنة المقنعة وقساوتها خاصة في تعاملها مع زبناء من مختلف الفئات، يغشون عليها فضاءها المفتوح ولا تكترث في أن تعاملهم تعاملا مسترجلا.. جافا وسوقيا، ربما لترد على بعضهم بالمثل أو تسبق إلى فرض نفسها على غيرها كمسيطرة كفئة على الميدان، وكيفما كان الحال، فيظهر أنها بتلك المواقف الحادة والتصرفات الخشنة فقدت كثيرا من مظاهر أنوثتها وفطرتها في الشكل والمضمون.
التعليقات مغلقة.