أحمد أموزك
في تصريح للعميد الممتاز ” عبدالإله الصوتي “الموقع إلكتروني : { أن سبب طلبه بإحالته للتقاعد ، أتى بعدما رأى في نفسه أنه لا يصلح إلا لمحاربة الجريمة ، و ليس للعمل بمصلحة إدارية } .
و أضاف ” الصوتي ” : { انه عمل بمجموعة من المصالح الأمنية خلال فترة اشتغاله ، على بؤر للجريمة بولاية الدار البيضاء ، حيث استطاع للقضاء على منابع الجريمة} .
و تابع تصريحه : { أن العميد الممتاز السابق : { انتهى من مهامه الأمنية ابتداء من فاتح يونيو الجاري ، و أصبح مواطنا عاديا ، تنويرا للرأي العام ، و اليوم لافرق بينه و بين عامة المواطنين ، و قد عمل بسلك الشرطة لحوالي “22سنة ” ، حيث أعطى الشيء الكثير بكل تفان في العمل و قدسية لجهاز الأمن الوطني } .
و كما هو معروف لدى الشأن العام الوطني و المحلي ، أن العميد الممتاز السابق ، قد حقق بصمات ظلت محض إعجاب و تقدير من ساكنة الدار البيضاء .
فقد سبق له أن ترأس دائرة السور الجديد بالمدينة القديمة للدار البيضاء ، عمل فيها خلال إشغاله على خلق تواصل حقيقي مع الساكنة ، و سعى لتقريب الأمن من المواطن .
بعدها تم تعيينه خلال فترة إشغاله ، رئيسا للشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان ، استطاع من محاربة الجريمة ،
و أسدل ستار بيع ” الخمور ” بطريقة غير قانونية ، و لازالت ساكنة المنطقة تذكره بكل خير .
بعدها انتقل للاشتغال حين فترة عمله بالمديرية العامة للأمن الوطني ، لمنطقة حي ” الرحمة ” ، و قام آنذاك بإستثباب الأمن ، و حول المنطقة من منطقة تنتشر بها بؤرر الإجرام إلى منطقة تعرف الأمن و الطمأنينة ، و أصبحت الساكنة آنذاك لا تهاب الخروج من منازلها .
العميد الممتاز ” عبدالإله الصوتي السابق ، كان يعرف بالرجل المحاور ، وله شخصية قوية للوقوف على أماكن انتشار البؤر الإجرامية ، و لهدا فكان معروفا بكل مناطق الدار البيضاء .
التعليقات مغلقة.