أثارت مشادة كلامية خلال حفله الذي أقيم مساء الأربعاء في ملبورن، أستراليا، جدلاً كبيراً حول الصراع في غزة. حيث اعترض أحد المتفرجين على صمت توم يورك، مغني فرقة “راديوهيد”، تجاه الأحداث الجارية، موجهاً له سؤالاً قاسياً حول عدد الأطفال الذين ينبغي أن يُقتَلوا قبل أن يدين الإبادة الجماعية.
رد يورك بشكل حاد، داعياً المتفرج للصعود إلى المسرح لمواجهة آرائه مباشرة. وبعد أن تم استبعاد المتفرج وسط استياء بعض الحاضرين، عاد يورك بعد بضع دقائق ليواصل الحفل بأداء أغنية “كارما بوليس”، التي حققت نجاحاً كبيراً منذ إصدارها في عام 1997.
يُذكر أن فرقة “راديوهيد” كانت قد أعربت سابقاً عن رفضها لضغوطات مقاطعة حفلاتها في إسرائيل، معبرة عن موقفها بأن الأداء في أي بلد لا يعني تأييد سياساته. وقد أشار يورك في سابق إلى أنهم قدموا حفلات في إسرائيل لأكثر من عقدين، تحت حكومات متعددة الاتجاهات، دون دعم أي منها بشكل خاص.
التعليقات مغلقة.