تعتبر “العنوسة” من الظواهر المجتمعية المتجلية في المجتمع في زمننا الحاضر بالمغرب, إذ أن هذه” الظاهر ة ” تعد غير مرغوب فيها . تعبر” العنوسة” عن أسلوب ونمط الحياة الفردية و أمور أخرى التي لا توضح عن الحياة ببساطتها وسهولتها ,والالتزام بدقة بمعنى بسيط .
فالضرورة” الملحة ” للزواج : هو الذي يجعل ما يتطلب على الفتاة من أخلاق وأداب وتربية يتطلب على” الشاب” أيضا ,فاعتبار النقص المالي والمادي وكذلك العادات والتقاليد الأباء والامهات ,أسباب إجتماعية وقدرية -وسائل الاعلام .
بات في” يومنا الحالي “خاصة ” الزواج “, الذي يعرف كحاجة ماسة لتوقيف النموذج الذي يكرس ويبرمج قضايا وأنماط غير مرغوب فيها . حتما , كارثة” العنوسة “هو مرض خطير يجب تخطيها فالضرورة المنظمة والملحة على” الزواج “الذي هو “سنة الحياة ” يجب القيام بمراعاة شروطها .
وحث “الإسلام “على تزويج” الشباب الأكفياء”، وحذر من ردِّهم؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” : إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض”.
وختاما ,يجب الالتزام بضوابط” الزواج “والالتزام بأخلاقياته , التي تؤكد مدى الضرور ةالملحة والحاجة الإنسانيبة لإستمرارية الحياة .
التعليقات مغلقة.