الأستاذ الحاج نور الدين أحمد بامون
في الوقت الذي تجبر فيه الغربة الكثير من المهاجرين بأرض المهجر، على ترك طقوسهم الاجتماعية والثقافية الخاصة بالعيدية، والتخلي عنها لإحياء عاداتهم وتقاليدهم في كل مناسبة، تحاول الجالية المغاربية والعربية برمتها (الجزائرية، المغربية, التونسية وغيرهم) بستراسبورغ بفرنسا، استحضار لذة نكهات أعيادهم الدينية والمناسباتية في البلدان المستضيفة لهم بديار الغربة، نكهات تشكل عيدا مصغرا، تعويضا عن حرمانهم من الأفراح الكبيرة.
التعليقات مغلقة.