العيون تحتضن فعاليات الدورة الخامسة عشر للملتقى الدولي للطالب

ويعد هذا الملتقى، المنظم بتعاون وتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مناسبة لخلق تواصل مباشر بين الطلبة والمؤسسات التعليمية العليا، وموعدا لإطلاع التلاميذ وتوجيههم ومدهم بالمعلومات المرتبطة بمختلف مسالك الدراسات العليا، سواء بالمغرب أو الخارج.

كما يشكّل هذا الموعد فرصة لتعبئة مختلف الفاعلين بالقطاعين العام والخاص، من أجل تحسين مواكبة الشباب وإبراز إمكاناتهم، وتوجيه الكفاءات بشكل أمثل وتمكينها من النجاح في أفق تسهيل ولوجها إلى سوق الشغل بشكل سلس.

وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد البشير التوبالي، إن هذا الملتقى يهدف إلى إطلاع التلاميذ والطلبة، عن قرب، على المعلومات المتعلقة بالتخصصات الدراسية لمرحلة ما بعد البكالوريا، وتوجيههم لاختيار الشُّعب التي تتناسب مع مؤهلاتهم وتكوينهم.

وأضاف السيد التوبالي، في تصريح للصحافة، أن الملتقى، الذي يعرف مشاركة عدد من المؤسسات الجامعية والمدارس العليا والمهنية، يتوخى مواكبة التلاميذ والطلبة في تحديد مساراتهم المهنية، من خلال تمكينهم من المعلومات الضرورية المتعلقة بتكوينات ما بعد البكالوريا والمهن التقليدية والصاعدة، في إطار تبادل للمعلومات بين مختلف المتدخلين.

من جهته، أكد المدير العام لـ “مجموعة الطالب المغربي”، محسن برادة، أن هذه الدورة تميزت بمشاركة 54 مؤسسة مغربية وأجنبية للتعليم العالي والتكوين المهني، مشيرا إلى أن هذه الملتقيات تمنح نفسا جديدا للتلاميذ من أجل اختيار توجه دراسي أو مهني يلائم إمكانياتهم ومؤهلاتهم.

وحسب المنظمين، فقد نجح هذا الملتقى، الذي أضحى موعدا سنويا، في استقطاب حوالي 8 آلاف تلميذ وتلميذة وأولياء أمورهم بغية إطلاعهم على فرص التكوين المناسب، وخلق فضاء مباشر للتواصل بين التلاميذ وأولياء أمورهم مع المسؤولين التربويين.

وتميز هذا اللقاء بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، و”مجموعة الطالب المغربي”.