الفداء مرس السلطان: مستعجلات مستشفى “الملازم بوافي” يتحول إلى فضاء للعب الأطباء المتدربين وهو ما يثير حفيظة المرتفقين

عبر مجموعة من مرتفقي المرضى إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي “الملازم محمد بوافي” عن استيائهم من سوء الخدمات الطبية المستعجلة المقدمة للمرضى، ورجوعهم بخفي حنين نتاج إصاباتهم البليغة.

وفي هذا الشأن فقد توصلت جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري بحالة غريبة ينبغي على الوزير “خالد طالب” الوقوف عليها شخصيا.

إذ أن المستشفى المذكور يعهد لأطباء متدربين يعمدون إلى “لعب هواياتهم المفضلة” خلال ساعات العمل، ناهيك عن النقص الحاد في الأطر الطبية بالتخصصات الحيوية، وما يعيش عليه هذا الأخير من ضعف الخدمات المقدمة بقسم المستعجلات، والازذحام وطول الانتظار.

ففي ظل غياب شبه كلي للطبيب الرئيسي ورغم الشكايات المرفوعة إلا أن الأمر يظل غير مكترث به.

المستشفى الإقليمي “بوافي”، (مولاي الحسن)، أضحى الوضع فيه مترديا على جميع المستويات، و هو ما جعل ساكنة إقليم الفداء مرس السلطان تئن تحت وطأة تهميش صحي ممنهج تسبب في حرمانها من حقها في العلاج بالشكل المطلوب.

فرغم الميزانيات المالية الكبيرة التي تم صرفها على هذا المستشفى إلا أن ما يعيش عليه يتطلب تدخلا قويا وفوريا لوزارة الصحة، كل هذه إكراهات حالة دون تقديم مستشفى “بوافي” لخدمات طبية في المستوى الجيد.

إذ يتم تحويل بعض الحالات إلى مستشفى “بن رشد” في مفارقة واضحة، ويتم تصدير بعض الحالات التي تتطلب إجراء عمليات جراحية إلى مؤسسات أخرى.

صحة الناس لا تتحمل الوضعية التي يعيش عليها هذا المستشفى، وعلى الوزارة بوضع حل نهائي لمجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها هذا الاخير منذ سنوات.

ولنا عودة في عدد لاحق بجريدة “أصوات”.