أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالقنيطرة يدين تصريحات الفنان “عادل الميلودي” الحاقدة على العمل الصحافي والمهينة للصحافيين والصحافيات ويطالبه بالاعتذار

جريدة أصوات

على التصريحات التي أدلى الفنان المغربي “عادل الميلودي” القادحة في الجسم الصحافي بالقنيطرة، وما كاله من اتهامات مست الصحافيين بالمدينة، وتجريح تجاوز حدود اللباقة المطلوبة من خلال ادعاءات تمس كل الجسم الإعلامي، أصدر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بيانا عبر من خلاله عن تضامنه مع الجسم الإعلامي بالقنيطرة، ودعوته الفنان “الميلودي” لتقديم اعتذار علني على ما صرح به، داعيا في الوقت ذاته إلى احترام المنتسبين للجسم الإعلامي الحياة الشخصية للأفراد، منددا بكل أشكال تمييع مهنة الصحافة وضرب أخلاقيات المهنة.

  

وهكذا فقد عبر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنه مع صحافيي جريدة “أخبار الفجر المغربية”، ودعمه الكامل للصحافيات والصحافيين المتضررين ولكل الخطوات القانونية التي سيتخذونها.

وفي السياق ذاته دعى البيان الفنان “عادل الميلودي” إلى تقديم اعتذار علني لطي هاته الصفحة، رافضا في الوقت ذاته كل الاختلالات التي تمس العمل الصحافي، وشاجبا كل الممارسات الدخيلة على المهنة والانزلاقات، وأساليب تمييع مهنة الصحافة وضرب المعايير المهنية والأخلاقية للمارسة الصحافية، منبها إلى عدم تعريض أبناء وزوجة الفنان “عادل الميلودي” لأي استهداف، معربا عن ثقته في القضاء الساهر على صيانة الأمن القضائي طبقا للفصل 177 من الدستور الذي يتابع  النازلة وسيرتب المناسب.

معبرا عن استعداد الفرع الجهوي على ضوء تطورات هذا الملف بلورة القرارات والإجراءات المناسبة صيانة لسمعة الممارسة الإعلامية والمهنية بالقنيطرة، والتي سيتم مواكبتها عبر بلاغ لاحق.

جاء ذلك في سياق متابعة الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالقنيطرة، وباستغراب شديد واستنكار، وفق صيغة البلاغ الصادر الذي تتوفر “جريدة أصوات” على نسخة منه، تصريحات الفنان “عادل الميلودي” المسيئة للجسم الصحافي بالقنيطرة واستعماله لقاموس موغل في استحضار لغة “الحيوانات ” في وصف متخلف وقدحي بما حمله من إهانة وتجريح  وترهيب للصحافيين، ومس بكرامتهم الانسانية بنعتهم “بالكلاب”، ومس بالحياة الخاصة، ونشر أخبار كاذبة وزائفة من خلال التشهير بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته مع ما يرافق تلك التصريحات عبر “الفايس بوك” من تنمر وإساءة إلى صورة المرأة وابتزاز وإهانة للسلطات العمومية.

التعليقات مغلقة.