الفرقة الوطنية تدخل على خط ضياع مليار سنتيم من مالية جماعة “مولاي عبد الله” بالجديدة‎

دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء على خط ملف الاختلالات المالية والإدارية التي تم تسجيلها بجماعة “مولاي عبد الله” بإقليم الجديدة التي يترأسها النائب البرلماني الاتحادي، مولاي المهدي الفاطمي، بعد الحديث عن ضياع مليار سنتيم من أموال الجماعة. 

وفي هذا الشأن فقد استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء لممثلي المنظمة المغربية لحماية المال العام كطرف مشتك ضد رئيس جماعة “مولاي عبد الله”.

وقد سبق لذات المنظمة أن وضعت شكاية أمام أنظار السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قسم جرائم الأموال، ضد رئيس جماعة “مولاي عبد الله” تتهمه من خلالها باختلاس وتبديد أموال عمومية بعدما تم تسجيل العديد من الاختلالات والخروقات الإدارية في تدبير مالية المجلس منذ انتخابه على رأس الجماعة.

ومما تم تسجيله في هذا الشأن منح الجماعة مليار سنتيم لجمعية مكلفة بالنقل المدرسي دون الإدلاء بالوثائق التي تكشف أوجه صرفها.

كما رصدت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية مجموعة من الاختلالات المالية والإدارية حصرتها في تأخير وعدم إنجاز مشاريع  تمت المصادقة عليها ولم يتم إنجازها تتسم بطابع تنموي تعود بالنفع على الساكنة.

ومن بين هاته المشاريع المذكورة نجد عدم تفعيل دور الشرطة الإدارية، عدم صدقية أرقام المعاملات المصرح بها من لدن بعض المحلات التجارية، عدم احترام صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة من خلال رصد تخلف الشركة المفوض لها بجمع النفايات عن الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بشأن توفير الموارد البشرية واستعمالها آليات متهالكة، مع تسجيل ترامي الجماعة على عقارات الغير من أجل إنجاز مشاريع مهيكلة دون سلك مسطرة نزع الملكية أو بالتراضي مع ما ترتب عن ذلك من مشاكل قانونية وهو ما حمل الجماعة مصاريف إضافية لعدم وفائها بالتزاماتها اتجاه الشركاء.