“ضاقت بي الأكوان “
- وحيدة أنا، والآهات امتلئت لوحاتي وامتزجت بالأحزان…
- أشعر اني غريبة ،تائهة بلا عنوان…
- لم يعد هنالك غير السواد بدل الألوان
من يحس بي ويشعرني بالأمان...!
لن أجد متنفس يشعرني بأحسن حال
احترقتني ذكريات الماضي وألمني واقع الحاضر
أتألم في كل مكان….
آه، من يحن على قلبي
ولا يضعني في أرجوحة الزمان
انا، نعم انا، من جعلني القدر يتيمة الحنان
يتيمة الحق ،الحب والورد والأقحوان
وحيدة بين الحيطان….
الحال نفس الحال….ومايشغل البال من هواجس
في الخوف والانتظار…
أبكي لعلي ارتاح، حتى كياني ملؤه الدم
يتمنى أن يرتمي بين الأحضان…
آه على هذا القلب حتى يوم ولادته كان ندمان
على وجوده بين الأكوان….
ضاق بي الصدر وزادني أنين الكمان
بالله ألم تستحق اليتيمة راحة البال
راحة القلب والاطمئنان….
لا أريد فقط مواسيا يضمني - حتى أنفجر بالبكاء بركان
أصبحت أتمنى أن يكون الفناء نصيبي
كي لا اعيش في الطغيان…
أصبحت اسمع صوتا هادئا..
يتكلم معي بقلب عنيد وعصيان
كأنه يخبرني لا مجال للموت
في قاموسك يا إنسان ..فالحزن نصيبك - وماتعيشه الآن مجرد امتحان…
بقلم ” سامية دالي يوسف”
التعليقات مغلقة.