شائعات كثيرة انتشرت حول تدهور صحة الفنانة “شويكار” واعتزالها الفن في الفترة الأخيرة.
وفي حوارها مع “العربية.نت” تحدثت شويكار عن حقيقة أزمتها الصحية وهل اعتزلت الفن بالفعل أم لا، وكيف تقضي وقتها في السنوات الأخيرة.
كما كشفت عن رأيها في الفن حاليا وما تردد عن عودتها الفنية:
منذ فترة فعلا مررت بأزمة صحية حيث كنت أعاني من مشاكل في الحوض أثرت على الحركة وتعالجت من المشكلة وسافرت، والآن أنا بوضع صحي أفضل كثيرا وأتحسن مع الوقت.
رغم أني أكره الشائعات ولا أحب أن تصبح حياة الفنان عرضة للقيل والقال، لكن بمجرد معرفة الناس بأن صحتي في وضع حرج فوجئت بحب كبير جدا أكبر من أي حب وجدته في حياتي، وشعرت بسعادة كبيرة جدا من ردود الأفعال سواء من الناس أو الصحافة أو الزملاء من نجوم الفن.
وهذا التصرف جعلني أشعر بأن حب الناس لا يقدر بثمن ولهذا ورغم عزلتي قررت أن أخرج لأقول للناس أن يطمئنوا وأني بخير.
**أنا لم اعتزل يوما وإن كنت قررت البعد لفترة بسبب ظروف ما فهذا ليس اعتزالا، وأنا لا أحب هذه الكلمة أبدا وأشعر أنها ثقيلة جدا على أي فنان، وأنا إنسانة تحب فنها جدا ولا يمكن أن أعتزل، بالعكس سأعود للتمثيل بمجرد أن تتحسن حالتي الصحية بشكل كامل وأستطيع الوقوف أمام الكاميرا، وفي نفس الوقت أجد دورا جيدا ومناسبا يحمسني للعودة وأقدم من خلاله رسالة معينة.
**أتمنى تقديم شيء عن قيمة الأسرة والترابط العائلي والمبادئ والتراحم، فقد قلت هذه الأعمال بشدة، وأنا أقول إن مشاكل المجتمع في معظمها سببها نقص الحب وعرض العنف والبغض والصراعات على الشاشة.
**ليس لدي أي مشكلة في التمثيل مع كل هؤلاء النجوم، فأنا أعتبرهم جميعا أولادي. والموضوع ليس قصة حجم ومساحة، ولكن فكرة أن يكون الدور صغير تخضع لحسابات كثيرة، أهمها أن يكون الدور مؤثر جدا ويقدم قيمة، ومع ذلك تهمني المساحة أيضا لأني لن أظهر بشكل لا يتناسب مع تاريخي وأن يكون التواجد والمساحة تليق بتاريخي.
**لا بالطبع غير حقيقي بالمرة، ولم أقل إني غضبت من خالد يوسف أو أكره دوري في فيلم “كلمني شكرا”، فكل هذه شائعات غريبة لدرجة إن البعض قال إني اعتزلت بسبب هذا الفيلم، وكل هذا هراء لا معنى أو صحة له.
**لا أعلم ولا أستطيع أن أشكر في نفسي ويمكن أن تسألوا الناس، وربما أنا تميزت عن غيري وربما لكل عصر آذان كما يقال، لكن الحمد لله أني على الأقل لم أشبه أحدا.
ولكن عموما في رأيي كل ممثلة لها مميزات خاصة وشكل خاص، وربما كان الوقت الذي ظهرت فيه ونوعية الأعمال كانت مختلفة ووضعتني في منطقة أخرى.
**هناك ممثلات رائعات وفنانات بمعنى الكلمة وأعتبرهن ملكات في السينما مثل هند صبري ومنى زكي ومنة شلبي. ويعجبني ذكائهن وتميزهن في أعمالهن وطريقة اختيار الأدوار والشخصيات، وهن على قدر كبير من الموهبة والاجتهاد والمسؤولية، واستطعن تحقيق نجومية في أعمال درامية وسينمائية جادة وتهم الناس جدا.
**بالنسبة للدراما أو السينما فالفنانة يسرا موهبة استثنائية في الفن العربي كله، وهي فنانة متطورة وموهوبة ومبدعة وذكية، وربما هي الأكثر قدرة على التميز عبر أكثر من عصر.
وفي الدراما أيضا لابد أن أذكر الفنانة سوسن بدر، وهي أميرة الدراما العربية في وجهة نظري، وأنا من أشد المعجبين بأدائها الفني.
**يعجبني جدا الكثير من النجوم الشباب وأعتبرهم أصحاب مدارس فنية ونقلوا السينما ربما لمنطقة أفضل من أيام زمان، ويعجبني جدا أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد عز.
**الفن اليوم جيد على مستويات كثيرة، لكن يزعجني جدا توصيل رسائل سامة للناس عبر الفن، مثل البلطجة وفقدان معايير الاحترام ،ونشر الطمع والجشع بين الناس عن طريق أعمال درامية وسينمائية، وإظهار المادة كأنها كل شيء مثلما حدث مثلا في مسلسل “الطوفان” الذي قتل الأولاد أمهم ليحصلوا على الأموال. وهذا ما أراه تغيرا غير مقبولا في الفن وأتمنى أن يتغير.
**أتابع مثل الجميع شاشات التليفزيون من بيتي، فأشاهد بعض المسلسلات والأفلام السينمائية ونشرات الأخبار، كما أفضل أن أكون معظم الوقت بالبيت ويزورني الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين.
التعليقات مغلقة.