دراسة أكاديمية حول أنواع الفنون الشعبية في المغرب الشرقي: إقليم فجيج نموذجًا

سعيد ودغيرى حسنى

 

 

 

 

 

تُعَدّ الفنون الشعبية جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية لأي مجتمع. في المغرب الشرقي، وبالتحديد في إقليم “فجيج”. تلعب الفنون الشعبية دورًا كبيرًا في التعبير عن تراث المنطقة وتقاليدها. تتنوع هذه الفنون بين الموسيقى، الرقص، الحكايات الشعبية والفنون التشكيلية. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف وتحليل أنواع الفنون الشعبية في إقليم “فجيج” وكيفية تأثيرها على الهوية الثقافية للمنطقة.

 

 

 

 

الفصل الأول: الإطار النظري

 

 

1.1 تعريف الفنون الشعبية

 

 

 

 

الفنون الشعبية هي التعبيرات الفنية والثقافية التي تنتقل من جيل إلى جيل شفهيًا أو عمليًا. تشمل هذه الفنون الأغاني، الرقصات، الحكايات الشعبية. إضافة للممارسات الفنية التقليدية.

 

 

 

 

1.2 أهمية الفنون الشعبية في المجتمعات

 

 

 

 

 

تُعَدّ الفنون الشعبية مرآةً تعكس حياة المجتمع وقيمه، كما أنها تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية.

 

 

 

 

 

الفصل الثاني: أنواع الفنون الشعبية في إقليم “فجيج”

 

 

 

 

 

2.1 الموسيقى التقليدية

 

 

 

 

 

تشمل الموسيقى التقليدية في “فجيج” مجموعة متنوعة من الأنماط مثل:
– الموسيقى الأمازيغية التي تعتمد على الآلات التقليدية مثل “الڭمبري” و”الطامجة”. والتي تعبر عن قصص وحكايات تاريخية واجتماعية.
– “العيطة”: وهي نوع من الغناء البدوي الذي يعبر عن الشوق والحب والفراق. تستخدم في أدائها آلات ضمنها العود والكمان والرباب.

 

 

 

 

 

2.2 الرقصات التقليدية

 

 

 

 

 

تشمل الرقصات التقليدية في “فجيج”:
– الرقصات الأمازيغية: مثل “أحيدوس” الذي يتطلب تنسيقًا جماعيًا بين الراقصين. والذي يعبر عن الوحدة والتعاون.
– رقصة “الكدرة”: التي ترتبط بالمناسبات الاجتماعية وتستخدم الطبول والأصوات الجماعية.

 

 

 

 

 

2.3 الحكايات الشعبية

 

 

 

 

 

تلعب الحكايات الشعبية دورًا مهمًا في نقل القيم والتقاليد. تُرْوى هذه الحكايات عادةً في المناسبات الاجتماعية وتتناول مواضيع مثل الشجاعة والذكاء والحكمة.

 

 

 

 

2.4 الفنون التشكيلية

 

 

 

 

 

تشمل الفنون التشكيلية في “فجيج”:
– الزخرفة والنقش: التي تزين المنازل والأواني التقليدية.
– **الحرف اليدوية: مثل صناعة الفخار والنسيج التي تتميز بتقنيات وألوان تقليدية.

 

 

 

 

الفصل الثالث: تأثير الفنون الشعبية على الهوية الثقافية

 

 

 

 

 

3.1 دور الفنون الشعبية في تعزيز الهوية الثقافية

 

 

 

 

 

تلعب الفنون الشعبية دورًا كبيرًا في تعزيز الهوية الثقافية. وذلك من خلال الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.

 

 

 

 

 

3.2 التحديات التي تواجه الفنون الشعبية

 

 

 

 

 

تواجه الفنون الشعبية في “فجيج” تحديات عدة مثل العولمة والتغيرات الاجتماعية. وهو ما يستدعي جهودًا للحفاظ عليها ودعمها.

 

 

 

 

 

الفصل الرابع: الاستنتاجات والتوصيات

 

 

 

 

 

4.1 الاستنتاجات

 

 

 

 

 

أظهرت الدراسة أن الفنون الشعبية في إقليم “فجيج” تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمنطقة. والتي تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والحفاظ على التراث الثقافي.

 

 

 

 

 

4.2 التوصيات

 

 

 

 

 

– تعزيز التعليم الثقافي: إدماج الفنون الشعبية في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي الثقافي.
– دعم الفنانين المحليين: تقديم الدعم المادي والمعنوي للحرفيين والموسيقيين المحليين.
– الترويج للسياحة الثقافية: الترويج للفنون الشعبية كجزء من البرامج السياحية لتعريف الزوار بتراث المنطقة.

 

 

 

 

 

المراجع
– الكتب والمقالات الأكاديمية حول الفنون الشعبية في المغرب.
– مقابلات مع خبراء في التراث الثقافي وأفراد من المجتمع المحلي في فجيج.
– مواد أرشيفية ووثائق تاريخية تتعلق بتاريخ المنطقة وفنونها التقليدية.