الفنيدق تحت الضغط الأمني: الحاجة إلى حلول حقيقية
أصوات
تعيش مدينة الفنيدق حالة استنفار أمني قصوى تحسبًا لدعوات تنسيق الهجرة الجماعية التي أطلقها بعض الشباب، والتي تم تأجيل تنفيذها إلى 30 شتنبر. وعلى الرغم من وجود جميع القوات الأمنية، لا يبدو أن هذه الإجراءات كافية لوقف التصعيد المحتمل.
تزايد الضغوط على الشباب الذين يبحثون عن فرص العمل، خصوصًا في ظل تراجع فرص التشغيل في عهد الحكومة الحالية، التي وعدت ببناء آفاق جديدة لمساعدة العاطلين. ورغم الحضور الأمني الكثيف، يبدو أن الحلول المؤقتة لا تُجدي نفعًا، فالجميع ينتظر تطورات هذا الملف الشائك.
الجميع على دراية بأن الحل الجذري ليس في مجرد مقاربة أمنية، بل يتطلب معالجة استراتيجيات شاملة تُعالج جذور الأزمة. فقد ظهرت مؤخرًا دعوات تتحدث عن أهمية بقاء الشباب في وطنهم، رغم الفساد والبطالة، مما يعكس رغبة في التغيير الحقيقي.
يتطلب الأمر استرجاع الأموال المنهوبة ومتابعة الفاسدين بشكل صارم، حيث يجب أن ترتبط المسؤولية بالمحاسبة بشكل فعلي، وليس مجرد شعارات. بدون هذه الإجراءات، ستستمر الأزمات في التفاقم، وستعاني المدينة من تداعياتها.
التعليقات مغلقة.