“القانون الإطار”: كثير من الايديولوجيا..قليل من العلم

المصطفى مورادي

النقاش البرلماني حول لغة التدريس في “القانون الإطار” كارثي بكل المقاييس. فيه الكثير من الإيديولوجيا والقليل من العلم:
-الحزب الذي يقوده “كبير الموظفين” يصر على حذف مفهوم “التناوب اللغوي” من مشروع القانون والإبقاء على التعريب فقط، ونسي بأن الشخص الذي ترأس لجنة صياغة المشروع هو “الأخ” خالد الصمدي كاتب الدولة في التعليم العالي!!!!
-الحزب نسي بأنه يُدبر قطاع التعليم العالي منذ 2012، لذلك بدل أن يضع استراتيجية مُحكمة على مستوى الجامعات والمختبرات العلمية لمواكبة العلوم والمعارف والتقنيات الحديثة والمعاصرة بالترجمة والتعريب والبحث العلمي على مستوى المناهج التربوية فإنه استغل هذا الوضع فقط في تسريب عشرات الأعضاء إلى المؤسسات الجامعية ودعمهم للوصول إلى مواقع المسؤولية كما حدث في المجلس الحكومي البارحة!!!!
-عشرات المؤسسات الخاصة التي يمتلكها قياديو وأعضاء الحزب تتهافت على مسالك الباكلوريا الفرنسية لأنها تدر أرباحا طائلة بحكم ارتفاع الطلب عليها.إذن لماذا لا يرفضون هذه المسالك مادام الأمر يتعلق بالمبدأ؟!!!!