لا حديث اليوم بمدينة “ابن احمد” ، سوى عن المطاردات الهليودية التي باشرتها عناصر محسوبة على القوات المساعدة و “أعضاء منتخبين” ضد ما يسمى بالكلاب “الضالة ” التي انتشرت بشكل لافت “لأسباب” بتراب ابن احمد .
إلى ذلك ، عبر مواطنون عاينوا عمليات “قنص” الكلاب عبروا عن استنكارهم العارم و تنديدهم المطلق بطريقة قتل تلك الكلاب ، حيث لاحظوا بأم أعينهم إطلاق أكثر من رصاصة على كلب لا يبعد عن القناص إلا بأمتار قليلة ، و هذا في حد ذاته يعد خطرا على سلامة الناس ، بسبب حالة الهلع و الرعب و الخوف الشديدة التي بوغثوا بها ، كما عبر عدد كبير من السكان عن استيائهم من هول أصوات “الرصاص /القرطاس” و هم نائمون آمنون في بيوتهم .
و في تجمع عابر ، أكد مواطن خطورة الطريقة التي تقتل بها الكلاب بمدينة ابن احمد ، مقترحا وسيلة سهلة و ناجعة على حد تعبيره ، قائلا : “بإمكان القائد أن يكلف حارس ليلي الذي تتحوقل حوله نسبة أزيد من 75 في المائة من الكلاب أن يضع في متناول الكلاب نصف كيلوكرام من بقايا اللحوم أو الأسماك أو الدجاج ممزوجة بالسم الخاص بقتل الكلاب ، و ستكون النتيجة المتمثلة في تصفية الكلاب مضمونة و ناجحة دون إطلاق و لو رصاصة واحدة” ، على حد تعبير المواطن “النافع”.
و على العموم فقد خلفت عمليات مطاردة الكلاب “الضالة” بالرصاص الحي / القرطاس ، حالات من الذعر و الهلع و الخوف في نفوس النساء و الأطفال و كل الساكنة ، في الوقت الذي لم يتم التفكير في الوسائل و الطرق الأخرى الأكثر نجاعة و الأسهل أداء و الأسرع تنفيذا .
حي الله الأفكار “الدالة” ، و رحم الله الكلاب “الضالة” .
التعليقات مغلقة.