أعطى القاضي الإسباني رافائيل لا سالا، المكلف بالتحقيق في قضية زعيم البول يساريو إبراهيم غالي،تعليماتة من أجل اعتقال نجل غالي المتهم بتسجيل والده بجواز سفر مزور في مستشفى لوغرونيو بإشبيلية العام الماضي، بعدما دخل التراب الإسباني سرا ودون أن يمر عبر هيئة مراقبة الجوازات.
وقام لاسالا بهذه الخطوة، وفق صحيفة “بوز بوبلي” الإسبانية التي أوردت الخبر، بناء على طلب من مكتب المدعي العام، قبل بضعة أشهر، لمعرفة ما إذا كانت الجزائر قد أصدرت جوازي السفر المذكورين، وذلك في إطار اتفاقية المساعدة القضائية التي وقعها البلدان في أكتوبر 2002، والتي تلزمهما بالدعم المتبادل.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الخطوة تأتي كذلك بعد إصرار ممثلي جبهة البوليساريو في مدريد على عدم الرد على الشكوك حول جواز السفر المزور الذي قدمه ابن غالي ليلة تسجيل والده في المستشفى، ورفضهم الكشف عن عنوانه الحالي، حيث توارى عن الأنظار منذ الواقعة، على الرغم من محاولة محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة استدعاءه كشاهد في القضية.
وحسب جريدة “إل إسبانيول”، فإن قاضي التحقيق الإسباني لازال ينتظر ردا من السلطات الجزائرية، حيث أرسل إنابة قضائية في سبتمبر الماضي طلب فيها من السلطات الجزائرية توضيح ما إذا كانت مسؤولة عن إصدار جواز السفر المزور الذي قدمه زعيم جبهة البوليساريو في مستشفى لوغر ونيو.
التعليقات مغلقة.