محمد حميمداني
صباح يوم الجمعة 06 غشت 2021 ، و في سياق انتخابات الغرف المهنية ، سجل مشهد يعبر عن واقع مؤلم ، لا يعكس الجو الديمقراطي المنشود ، و الذي يحمل شرارة أن شهر شتنبر سيكون حارا جدا ، حيث سجل تلاسن بين مرشحين ضمن هاته الاستحقاقات تطور إلى الصفع و اللكم .
و هكذا و في ظل عز غزوات كورونا التي هيمنت على المشهد المغربي ، خرج علينا بعض مرشحي الغرف المهنية بالقنيطرة ، و في خروج عن المألوف ، بلغة أخرى غير لغة الديمقراطية و بخطاب مؤسس على مقاص جديد .
وقائع ابتدأت بالتلاسن لتنتقل في مشهد سياسي سخيف إلى تراشق باللكمات و التي تركت آثارها على وجه أحد المرشحين ، و ستنتقل حتما إلى ردهات المحاكم ، و في المقابل أبت السلطات ، في إطار مراوحة مكان الغياب ، إلا أن تأتت هي الأخرى هذا المشهد بانعدام ضمانات احترام سلمية العرس الديمقراطي و التباعد الصحي المطلوب ضمانا لحسن سير التصويت صحيا و أمنيا و ديمقراطيا ، رغم التوجيهات الرسمية للسيد باشا القنيطرة “أحمد دجوغ” ، و هو ما لمسناه أمام بوابة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالقنيطرة .
و لنا عودة لتفاصيل العرس الديمقراطي المضرج باللكمات و تحطيم القناع الديمقراطي ، علما بأنه ورد للجريدة ، و هذا المقال على وشك النزول شريط فيديو يوثق للحظة هجوم بعض الأشخاص على وكيل لائحة حزب “الحصان” ، في مشهد دانكيشوطي يحمل أكثر من علامة استفهام ، و على حد قول الموال المغربي “كولوا العام زين يا لبنات كلوا العام زين” .
و للإشارة فقد تمك تداول شريط فيديو يوم الجمعة لتوزيع أوراق نقدية لاستمالة الناخبين للتصويت لفائدة إحدى اللوائح بكلميم و هو الأمر الذي دفع السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بكلميم إلى فتح بحث عاجل في القضية من خلال الشرطة القضائية .
التعليقات مغلقة.