بالقنيطرة حكى مواطن، ممكن أن تجد شرطي المرور ينصب فخا مروريا جاعلا من علامة خفف السرعة قف، مخافة اؤ مخالفة عدم وضع حزام السلامة، ممكن أن تجد شرطيا يؤمن أن (الله يرانا) ويرفع سبابته نحو السماء.
حين نحكي معاناة هذا المواطن مع شرطي مرور، فإن الأمر لا يعدو إلا أن يكون مجموعة ملاحظات توجيهية لا غير.
حين تنتفي عناصر القانون الأساس بالوضوح والشفافية، ولما فصل القول بالحكامة، فإنه ممكن أن تستخدم وسيلة لنصب الفخاخ المرورية الخفية، لكن فقه القانون برئ من ذلك، فحين يطبق القانون بلغة لا تمت إلى سلوكيات مدنية حديثة، حين تحضر عجرفة ممكن أن تكون مسنودة في تطبيق القانون من باب (حصلتك)، فإن القانون خرق وخرقت مفاهيمه الفضلى، لأن القانون لا يحتمل لغة الظل والاختباء، ورفع الأصبع نحو السماء (بيننا الله)، بل للقانون لغة مكاشفة وحقيقة، و جرأة الوضوح.
حين تحدث معه المواطن بلغة القانون كان يرفع أصبعه إلى السماء يعني (الله يرانا)، نعم، تعلم في النص القرائي أن الله عادل في السماء، وعدل الله في الآخرة نؤمن به جميعا، فأين عدل قانون الأرض، واحترام رأي المواطن والمكاشفة في مراقبة المخالفات؟.
لن تقل ثقتنا بعناصر أمن شرطة المرور يقول المواطن بعرض هذه النازلة، لكنه يطالب بعدم نصب الفخاخ، يطالب بعدم الاحتكام إلى لغة (الله يرانا)، التي أدى حركتها شرطي المرور رافعا سبابته إلى السماء، بل إلى تطبيق القانون والتنصيص على موجهات رفع تظلم المواطن من قبل نفس شرطي المرور بكل أدب وتواضع، يطالب المواطن بعدم قفل طريق علي مستوي المعرض وعرقلة سير ،
يقول المواطن، لن يتم احترام قانون السير إلا بوضع كاميرات توثق الحدث بالصورة، وبلا تقديرات جانبية (الله يرانا) لن يتم إلا باعتبار المواطنين سواسية أمام القانون.
التعليقات مغلقة.