القوات العمومية تتدخل بقوة لمنع تنظيم مسيرة رفض الجواز و التطعيم بالدار البيضاء
الدارالبيضاء - أحمد أموزك
الدارالبيضاء – أحمد أموزك
لم يتمكن الداعون إلى تنظيم مسيرة إحتجاج بساحة السراغنة بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان / الدارالبيضاء ، مساء أمس الأحد 7 نونبر الجاري ، ضدا على فرض الحكومة إجبارية ” جواز التلقيح ” ، و تعبيرا عن رفض إجبارية التطعيم ضد فيروس كورونا ، من تنظيم شكلهم الإحتجاجي ،بسبب منعه بواسطة القوة العمومية .
حيث شهدت ساحة “السراغنة” التي تقرر أن يتجمع فيها المحتجون ، إنزالا مكثفا للقوات العمومية ، حيث شهدت الساحة المذكورة ، حضورا للعشرات من عناصر قوات الأمن الوطني و القوات المساعدة و قوات التذخل السريع ، حيث تم تطويق الساحة من جميع الجهاتو إغلاق مداخلها.
غير أنه مباشرة بعد ظهور أفراد من المحتجين في مجموعات صغيرة مكونة من بضعة اشخاص ، تحركت قوات الأمن لإبعادهم ، مما أدى إلى ” كر و فر ” ، نتج عنه احتكاك و تدافع على مدى نحو ساعتين من الزمن .
و قد أسفرت بعض التدخلات الأمنية عن توقيف بعض المحتجين و نقلهم على متن سيارات الشرطة .
و وسط التدخلات الأمنية المستمرة لقوات الأمن في محاولة لتفريق المحتجين ، رفع بعض المجموعات بشارع “الفداء” شعارات رنانة من قبيل : “الشعب يريد إسقاط الجواز” و “و لا لا ثم لا للجواز المهزلة” ، كما وجه بعض المحتجين انتقادات لاذعة للحكومة لفرض إجبارية التلقيح .
من جهتها أفادت سيدة محجبة جريدة “أصوات” بقولها “إن ما يحدث مؤامرة وطنية ، لأنه من غير المعقول إجبار عشرين في المائة من المغاربة الذين يرفضون التلقيح على أن يلقحوا”، مضيفة “أن هناك أشخاصا أصيبوا بأعراض خطيرة بسبب التلقيح” .
و بشارع “بني مگيلد” صرح لنا أحد الأساتذة الجامعيين : “هذا العنف دليل على أن الدولة غير قادرة على حل المشاكل الحقيقية للمواطنين .. و تلجأ إلى تسخير القوات العمومية لمنع التعبير عن آرائنا بكل حرية”، و دعا من جهته : “الأحزاب السياسية و النقابات العمالية إلى التحرك لمساندة المواطنين المتضررين من فرض إجبارية جواز التلقيح”.
هذا فقد عبر عدد كبير من المحتجين في الوقفات الاحتجاجية عن رفضهم لإجبارية جواز التلقيح .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]