أفرجت القيادة العليا للدرك الملكي، مؤخرا، عن حركة انتقالية جديدة بناء على مقتضياتها تم تنقيل وتعيين مجموعة من المسؤولين بجهاز الدرك الملكي، بجهة مراكش على غرار مجموعة من جهات المملكة، ومجموعة من المصالح المركزية، كما تمت ترقية مجموعة من عناصر الدرك الملكي.
وفي هذا السياق تم تعيين الكولونيل ماجور “الغازولي” نائبا لمدير مدرسة الدرك الملكي بمراكش، و”بنزمرون” بمدرسة التكوين بمراكش، إضافة إلى تعيين الكولونيل ماجور، “عبد العزيز عوبادة” الذي سبق له ان شغل منصب القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، على رأس مدرسة التكوين ب”بنجرير”، وإلحاق الكولونيل “قبايلي” بمدرسة التكوين ب”بنجرير”.
وقد جرى حفل التنصيب وتسليم السلط بالقاعدة العسكرية ب “بنجرير”، الاسبوع الماضي.
وفي سياق متصل تم تعيين الكولونيل “الزموري” بمصلحة البيئة بالقيادة العليا للدرك الملكي، والكولونيل “نجيد” على رأس مديرية الأمن العمومي، والكولونيل “لكحل” على رأس مصلحة المستندات والإعلاميات، والكولونيل “العربي” في منصب الضابط الرابط بين القيادة العليا وجهة الشمال، والكولونيل ماجور “الدحماني” على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، والكولونيل “مجاهد” قائدا جهويا بسطات، والكولونيل “زماني” بمصلحة تكوين الأطر بالرباط،
وفي سياق آخر تمت ترقية عدد كبير من مسؤولي الدرك الملكي إلى رتبة كولونيل، وعددهم 21 مسؤولا، غالبيتهم يشغلون حاليا مهمة نواب مسؤولين جهويين ورؤساء سريات الدرك الملكي بالعديد من الأقاليم والعمالات بتراب المملكة.
وقد شملت الترقيات أيضا ثلاثة ضباط سامين ينتمون لجهاز الدرك الملكي برتبة “كولونيل ماجور”، والذين تمت ترقيتهم إلى رتبة “جنرال دوبريكاد”، ويتعلق الأمر بمحافظ القصر الملكي بالصخيرات، ومدير المختبر العلمي التابع للقيادة العليا للدرك الملكي، ومدير مدرسة التكوين بالدار البيضاء، كما شملت الترقيات أيضا 8 ضباط غالبيتهم يعملون بالمصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، فيما يشغل آخرون مهام المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للدرك الملكي لا سيما على رأس القيادات الجهوية للدرك.
التعليقات مغلقة.