عبر ذ. يوسف بلقاسمي،الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، عن سعادته الغامرة لزياراته الميدانية التي قام بها، يوم الجمعة 31 يناير 2020، نيابة عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وهي زيارات تروم إعطاء الإنطلاقة لإنجاز مجموعة من المشاريع والوقوف على مدى تقدم أشغال جملة من الأوراش، وذلك بهدف توسيع العرض المدرسي، وكذا تتبع سير الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية.
وقام الكاتب العام مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الأستاذ محمد ديب والمديرين الإقليميين للتعليم بجهة الشرق وعدد من رؤساء المصالح الخارجية بزيارات ميدانية لمدرسة الوحدة الإيكولوجية، الحاصلة على اللواء الأخضر، وثانوية عمر بن العزيز التأهيلية أين اطلعوا على مجموعة من الأنشطة المتنوعة لمختلف النوادي التربوية بالمؤسسة. كما زار في الفترة المسائية أقدم مدرستين عموميتين بالمدينة العتيقة بوجدة، ويتعلق الأمر بكل من مدرسة سيدي زيان التي تعتبر أول مدرسة للتعليم العمومي بالمغرب، حيث تأسست سنة 1907، وكذا مدرسة أم البنين المجاورة لها، وهي تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسها.
وأشرف ذ. يوسف بلقاسمي على وضع الحجر الأساس لبناء ثانوية البستان التأهيلية بوجدة، التي ستكون جاهزة بعد 12 شهرا، وستستفيد منها تجزئة البستان 1 و 2، حي الوفاق 1 و 2 و 3، تازاغين، غار البارود، الجوادرة، إقامات Bijoux. أما روافد المؤسسة فهي إعدادية كل من تيفاريتي وابي عنان المريني. وستستقبل هاته المؤسسة 340 تلميذا منهم 157 إناثا، يشرف على تدريسهم 23 إطارا تربويا، بالإضافة إلى 08 من أطر الإدارة والخدمات.
ويتكون المشروع الذي بلغت كلفته الإجمالية 40 . 272 320 8 درهم، من 06 حجرات للتعليم العام، حجرتين علميتين اثنتين ومختبر، حجرة مختصة، حجرة متعددة الوسائط، مكتبة، بهو، 03 مكاتب، قاعة الأساتذة، قاعة واحدة للاجتماعيات، مكتب للأرشيف، 16 مرفقا صحيا اثنان منها للتلاميذ في وضعية إعاقة، ملاعب رياضية ومستودع الملابس، بالإضافة إلى سكن المدير.
وعبر الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية في ختام تصريحه عن تفاؤله الكبير بالوضع التعليمي المتميز بالجهة الشرقية، وضع قال عنه أنه سيزداد، دون شك، تميزا وتألقا بفضل ما تبذله الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق وكافة المديريات الإقليمية للتعليم من مجهودات متواصلة للارتقاء بهذا القطاع نحو الأفضل.
التعليقات مغلقة.