هاجم الشيخ السلفي “الحسن بن علي بن محمد المنتصر الكتاني”، رئيس رابطة علماء المغرب العربي، وعضو رابطة علماء المسلمين، المغاربة المحتفلين بالسنة الأمازيغية، واصفا الحدث بأنه شرك بالله.
وقد اعتبر “الكتاني” عبر منشوره على صفحته في “تويتر”، الاحتفال بالسنة الأمازيغية خطأ كبيرا، مبرزا أن المسلمين ليس لهم سوى عيدين: الأضحى والفطر، ومؤكدا أن “المغرب الكبير أسلم لله ونسي الجاهلية وفدى الإسلام بالنفس والنفيس فحذار من الرجوع للجاهلية بعد الإسلام والتفرق بعدما وحدنا الله”.
و في مضمار جوابه على حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية، قال “الكتاني”الأصل في الأعياد أنها توقيفية لأنها تعبر عن شعائر القوم، ونحن المسلمين ليس لنا إلا عيدان عيد الأضحى وعيد الفطر، وهذان العيدان سنويا وعيد أسبوعي وهو يوم الجمعة وقد قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكر لما أنكر عن الجارتين اللتين كانتا تغنيان أن لكل قوم عيد وهذا عيدنا، وهذا يقتضي أن المسلمين لهم عيدهم لا يشاركون أعياد غيرهم، وعليه فإن هذه الأعياد الي تقام كل سنة منها هذا العيد عيد يناير لا أساس له من الشرع بل هو من المحدثات وقد يكون له بعد عقدي شركي توارثه الأجيال” مضيفا أنه “لا يجوز الاحتفال به ومشاركتهم فيه ولا الإعانة على قيامه ولا قبول الهدايا ولا الإهداء ولا أكل ما طبخ بسببه وكل ما يتعلق به”.
[…] post الكتاني يعتبر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية كفرا appeared first on جريدة […]