استقبل الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين” زعيمي الاتحاد الأفريقي، فيما أكد “الكرملين” أن “موسكو” ليست مسؤولة عن أزمة الغذاء المتفاقمة ذات التأثير السيء على بلادهم.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي، يوم الجمعة 03 يونيو الجاري، “بوتين” وهو يستقبل الرئيس السنغالي ورئيس الاتحاد الأفريقي، “ماكي سال”، وأيضا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، “موسى فقي محمد” في مستهل المحادثات التي جمعت الجانبين في منتجع “سوتشي”، جنوب روسيا.
وفيما استولى الجيش “الروسي” على جزء كبير من الساحل الجنوبي ل”أوكرانيا” خلال الحرب المستمرة منذ (مائة) يوم، وتتحكم سفنه الحربية في وصول السفن إلى موانئ البلاد على البحر الأسود، لكن موسكو تواصل لوم “أوكرانيا” والغرب على توقف صادرات الحبوب “الأوكرانية”.
وقال “دميتري بيسكوف”، المتحدث الرسمي باسم “الكرملين” للصحافيين “يمكنني أن أفترض، بقدر كبير من الترجيح والثقة، أن الرئيس سيقدم تفسيرات شاملة لرؤيته للوضع بالنسبة للحبوب الأوكرانية”.
وأضاف “سيخبر الرئيس أصدقاءنا الأفارقة بالوضع الحقيقي للأمور، وسيشرح مرة أخرى ما يحدث هناك، ومن قام بتلغيم الموانئ، وما المطلوب لنقل الحبوب، وأنه لا أحد على الجانب الروسي يغلق تلك الموانئ”.
وللإشارة فالبلدان الأفريقية تتأثر تأثرا شديدا بالأزمة المتفاقمة التي أدت إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة.
وتنحى “موسكو” باللائمة في الوضع القائم على الألغام البحرية التي تطفو بالقرب من الموانئ “الأوكرانية”، وعلى العقوبات الغربية التي تضر بصادراتها من الحبوب والأسمدة بسبب تأثيرها على الشحن والمعاملات المصرفية والتأمين.
وقالت “روسيا” إنها مستعدة للسماح للسفن التي تحمل مواد غذائية بمغادرة “أوكرانيا” مقابل رفع بعض العقوبات، وهو اقتراح وصفته “أوكرانيا” بأنه “ابتزاز”.
ولم يأت “بوتين” في تصريحات أدلى بها في مستهل اجتماع اليوم الجمعة 03 يونيو الجاري، على ذكر أزمة الغذاء، لكنه تحدث بشكل عام عن رغبة “موسكو” في تطوير العلاقات مع أفريقيا، قائلا إن حجم التبادل التجاري ارتفع بأكثر من 34 بالمئة في الأشهر القليلة الأولى من العام.
التعليقات مغلقة.