فرضت وزارة الصحة المغربية نظاما لمراقبة المسافرين القادمين من الجزائر في هذه الفترة التي تشهد تنقلا بين مواطني البلدين تحديدا بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى وقرب بداية العام الدراسي.
ورغم الحدود البرية المغلقة بين المغرب والجزائر منذ عام 1994 إلا أن معابر سرية تنتشر على طول الحدود اضافة الى مطارات البلدين التي تستقبل يوميا مئات المسافرين من مواطني البلدين.
ما جعل وزارة الصحة المغربية تتخوف من انتقال وباء الكوليرا إلى المناطق الشرقية الآهلة بالسكان، لذلك عملت على تعزيز نظام المراقبة واتخاذ تدابير وقائية خصوصا بالمناطق الحدودية مع الجزائر، وتتبع التطورات المتعلقة بالمرض والإجراءات الاحترازية على مستوى جميع المستشفيات تحسبا لأي حالة اشتباه بالمرض.
وحسب مصادر مطلعة فإن وزارة الصحة بدأت أمس الاثنين بتوجيه مذكرات وزارية إلى جميع المستشفيات والوحدات الصحية لرفع درجة اليقظة وتعزيز المراقبة ضد داء الكوليرا”. وأكد المصدر ذاته أنه حتى الآن لم تسجل أية حالة في المغرب لأعراض شبيهة بأعراض داء الكوليرا. وجدير بالذكر أنه من أعراض وباء الكوليرا.
يذكر أن الكوليرا عدوى خطيرة تؤدي إلى الوفاة، من أعراضها الإصابة بالإسهال الحاد، تتسبب فيها بكتيريا ناتجة عن غياب النظافة أو نتيجة استهلاك مياه أو خضر ملوثة. وقد تنتقل بكتيريا الكوليرا بواسطة المياه كما يستحسن تجنب الدلاح والبطيخ والاهتمام بنظافة الفواكه والخضر بنقعها في الماء مع مطهرات صحية. من اجل تجنب الوباء.
التعليقات مغلقة.