قال الكوميدي والتلفزيوني الأمريكي، جون ستيوارت، يومه الأربعاء، “اتهمت بمعاداة السامية لأنني أعارض الكيفية التي تعامل بها إسرائيل الفلسطينيين”.
جاء ذلك لحظة حلول “جون ستيوارت” ضيفاً على برنامج “ذا لايت شو وذ ستيفن كولبير”، معلقا على الجدل الذي أثير أخيرا بشأن تصريحات الكوميدي “ديف شابيل”، ولاعب كرة السلة، “كيري إيرفينغ”، ومغني الراب، “كانبيه ويست”، والذيم اتهموا بمعاداة السامية.
وفي هذا السياق قال “ستيوارت” إنه لا يعتقد أن “الرقابة والعقوبات هما الطريقتان الناجعتان لإنهاء معاداة السامية أو للوصول إلى تفاهم”.
وللإشارة فإن “ستيوارت” الذي اتهم هو أيضا بمعاداة السامية، هو في الأصل يهودي، وأن كل ما يحصل هو انتقاده لتعامل “إسرائيل” مع الفلسطينيين، حيث قال إن هاته الهجمة هي مفتعلة لأنه “يعارض الكيفية التي تعامل بها إسرائيل الفلسطينيين”.
وفي موضوع التهمة “معاداة السامية”، انتقد “ستيوارت” هذا الاستخدام، معتبرا إياه في غير موضعه، وأن الغرض منها هو إسكات الأصوات المختلفة أو المنتقدة. حيث قال: “هذه النقاشات تستخدم كعصا، سواء في الكوميديا، أو في النقاشات، أو في أي أمر آخر، إذا لم يكن لدينا ما يكفي لنتقرب من بعضنا البعض، فكيف نمضي قدماً؟”.
تجدر الإشارة إلى أن “جون ستيوارت” كان قد هاجم لمرات عديدة ممارسات سلطات الاحتلال، وسخر أيضا من تغطية الإعلام الأميركي المساند دائماً للكيان الصهيوني والمعادي للشعب الفلسطيني.
والملاحظة الأساسية التي يمكن تسجيلها في هذا الباب هو ارتفاع سوط معاداة السامية في وجه كل من يعارض “إسرائيل” وينتقد سياستها الممارسة ضد الشعب الفلسطيني.
التعليقات مغلقة.