“الكونفدرالية العامة للشغل” تدين منع نشاط عيد الشغل ببوزنيقة

أعربت نقابة “الكونفدرالية العامة للشغل” عن استغرابها الشديد لقرار السلطات المحلية في بوزنيقة منعها من تنظيم نشاط بمناسبة عيد الشغل في مجمع مولاي رشيد للطفولة والشباب، معتبرة أن المنع يستند إلى حجج “غير قانونية”.

وفي بيان لها، أوضحت النقابة أنها تعرضت لـ”منع تعسفي” من طرف باشا بوزنيقة، الذي رفض السماح لها بتنظيم ندوة فكرية كانت مقررة في فاتح ماي بالمجمع المذكور. وأشارت إلى أنها حصلت مسبقًا على ترخيص من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وقامت بالإشعار القانوني لمكتب الباشا.

ونددت الكونفدرالية العامة للشغل بشدة بهذا المنع، واصفة إياه بـ”غير المبرر” و”تراجع خطير عن الحريات النقابية والحق في التعبير والتنظيم”، بالإضافة إلى كونه “استفزازًا مباشرًا لهيبة العمل النقابي واستقلاليته”.

واعتبرت النقابة أن تبرير المنع بـ”عدم إمكانية تنظيم نشاط بمناسبة عيد الشغل داخل فضاء عمومي” هو “تأويل تعسفي يعكس عقلية التحكم والتضييق على الفعل النقابي الجاد والمسؤول”.

وحمّلت المركزية النقابية باشا مدينة بوزنيقة المسؤولية الكاملة عن هذا القرار الذي وصفته بـ”الجائر”، مؤكدة احتفاظها بحقها في اللجوء إلى جميع الأشكال النضالية والقانونية للدفاع عن حقها في التنظيم والتعبير.

وطالبت النقابة الوزارة الوصية بـ”تحمل مسؤوليتها في ضمان احترام التراخيص الممنوحة من طرفها، وعدم السماح لأي سلطة محلية بتعطيلها”، ودعت القوى الحية إلى التضامن معها في هذا الموقف.