أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اللقاء التأسيسي للتكتل الشعبي تحت شعار : بديل سياسي لجميع المغاربة من أجل كل المغاربة

العسلي أحمد

اوزين…شارية…والبقالي
تم اليوم الخميس 9 يناير الجاري، الإعلان والتوقيع على الوثيقة السياسية التي ستجمع العمل السياسي للاحزاب الثلاثة المشكلة للتكثل الشعبي بقيادة حزب الحركة الشعبية. هذا التحالف السياسي الجديد يحمل إسم ”التكتل الشعبي“، يضم ثلاث أحزاب مغربية، وذلك خلال ندوة صحفية، تم عقدها يومه الخميس 9 يناير 2025 ، بالمقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، بمدينة الرباط.

اللقاء التأسيسي للتكتل الشعبي ¤اعتمد شعاره التكثلي : ”بديل سياسي لجميع المغاربة من أجل كل المغاربة“، ويضم التحالف السياسي الجديد حزب الحركة الشعبية، بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الوطني والحزب المغربي الحر.

وقد افتتح الزعيم لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، في الندوة التي جمعت أمناء الأحزاب الثلاث بكلمته التي اكد فيها ان “المفاوضات مع جميع الأحزاب مرت في جو تسوده المسؤولية والاحترام المتبادل، وفق منهجية ديمقراطية تحكمها مقتضيات الدستور والثوابت الوطنية”، معتبرا أنها لحظة تاريخية في المشهد السياسي المغربي.

 

 

في كلمته المقتضبة أشار محند العنصر إلى ” أن تشكيل هذا التحالف جاء حفاظا على الزمن السياسي والتنموي، وطبيعة المرحلة، وأيضا استحضارا لانتظارات المواطنين ولمؤسسات البلاد والأحزاب التي تتقاسم نفس القيم“.

أما الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي خالد البقالي، عبر عن اطمئنانه و تفاؤله بان “ حزبه مغتبط بانضمامه لهذا التحالف السياسي، والذي يشكل البديل الديمقراطي، لقيادة المرحلة المقبلة”.
حيت اكد أن حزبه
” يتطلع إلى تشكيل حكومة قوية و منسجمة” ، لتلبية انتظارات المواطنين، كما اعتبر أن التنسيق بين الأحزاب الثلاث، في الانتخابات الجماعية والجهوية سيشكل دعامة قوية لخدمة المواطن والعمل السياسي الاقرب وانتظارات الشعب المغربي؛ حيت أضاف:
” الأحزاب الثلاثة ، تتقاسم الشيء الكثير تاريخيا وحاضرا ومستقبلا، كما أن برامجنا تتقاطع وتتبنى نفس الاهداف والمراني ؛ نفس الأولويات التي يطالب المغاربة بإصلاحها، وهي البرامج التي ستشكل أرضية خصبة لإعداد برنامج حكومي قوي وقابل للتطبيق، استجابة لتوصيات التقرير العام للنموذج التنموي الجديد”.
من جهته، أكد إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر، في كلمة بالمناسبة، أن المشهد السياسي المغربي، أصبح ضحية للسماسرة وتجار الأزمات ورهينة للمؤسسات المالية، مبرزا أنه المشروع المهمل الذي كان السبب في فشل التنمية في كافة المجالات بعد التزايد المرعب لمعدلات البطالة وانهيار الشركات وضعف الاستثمارات الوطنية والدولية، كنتيجة طبيعية للثقل الضريبي على المقاولات وإغلاق السوق المغربي واحتكاره من طرف شركات، وهي الهيمنة الاحتكارية التي أدت إلى فشل منظومة التعليم العمومي والصحة العمومية لفسح المجال أمام تغول مؤسسات نافذة في المصحات الخاصة ومؤسسات التعليم الخصوصي، وهي الهيمنة اليوم التي تسعى إلى العبث بالأسرة المغربية، في تماسكها وتوازنها واستقرارها وتخطط لمغرب بلا أسرة“.

وشدد الأمين العام للحزب المغربي الحر، على أن الحزب يعلن انضمامه الى التكتل الشعبي وانخراطه التشاوري الواعي لأجل إنجاح مشروعه السياسي الطموح و الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، والتصدي الناجع لكل مشاريع الهيمنة وحماية الاختيار الديموقراطي وقيم حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون وإعادة احياء روح العمل السياسي الجاد ورد الاعتبار للأحزاب السياسية وأدوارها التأطيرية الوطنية الجليلة.

وفي الختام، توجه بالشكر الامين العام للحزب المغربي الحر لجميع الأحزاب المشاركة في المشاورات كما دعا أحزاب الأغلبية على تجاوبها مع العرض التكتلي الحالي.

 

التعليقات مغلقة.