أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المأساة مازالت مستمرة بالمركز الإجتماعي تيط مليل بالدارالبيضاء

مازالت مأساة نزلاء المركز الاجتماعي تيط مليل مستمرة ولتنوير المهتمين والرأي العام بهده القضية ارتآت جريدة أصوات نشر البيانات بأكملها منذ توصلنا بها من طرف الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان والمتبنية لهده القضية مند تفجيرها على اثر الاعتداء الدي تعرضت له الزميلة الصحفية حسناء حجيب بجريدة بلاقيود وهي في نفس الوقت عضوة بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ،ويأتي هدا الاعتداء كانتقام من الدور الذي لعبته الاستاذة حجيب من فضح المستور الذي ظل هدا المركز يتخبط فيه لسنوات خلت ،وللحالة الانسانية التي يعيشها نزلاء هدا المركز ،فكان لادارة المركز جواب اخر اتجاه الصحفية حسناء حجيب حيث حرضوا عليها بعظ حراس الامن الخاص بان يرموها خارج المركز من رجليها هده هي العبارة التي وجهها المسؤول عن المركز لحراس الأمن الخاص وما كان من بعظ النزلاء ان منعوهم من الاعتداء عليها ،وكان هدا الحادث هو بداية الشرارة الاولى لاحتجاجات النزلاء اثناء الزيارة التي قامت بها الوزيرة بسيمة حقاوي للمركز ومواجهت النزلاء لها. اثر دالك تقدمت الزميلة حجيب بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي واستمعوا لها في محضر رسمي إن هذه الأساليب التي ظن الجميع أن المغرب قد قطع معها، نجد أن هناك عقليات لازالت متحجرة وتحن إلى العصور البائدة،

إن هذه التصرفات تدحض الشعارات التي ترفعها الدولة المغربية من وضع ترسانة قانونية انطلاقا من الفصللين 27 و28 من الدستور وكذا المادة 6 من القانون 88/13 التي تفرض على الإدارات العمومية وضع المعلومة رهن إشارة الصحافيات والصحفيين والمجتمع المدني ..

إننا نشتغل في إطار القانون المنظم لمهنة الصحافة والمؤسسات الصحفية.. وأي شخص تضايق من كتاباتنا فالقانون حافل بالنصوص، فما عليه سوى الإلتجاء إلى القضاء.. ولايحق لي كان أن يأخذ الحق بيديه .فالجسم الصحافي يستنكر وبأشد العبارات هذا السلوك الخارج عن اللياقة والذي لايمكن أن يصدر من قبل ممن يفترض فيهم السهر على مركز إجتماعي

هده السلوكيات المدانة والمجرمة قانونا وهي تهمة التحريض.. تحمل إدارة المركز الاجتماعي تيط مليل المسؤولية الكاملة عن كل ما من شأنه أن يمس مندوبة صحيفة بلاقيود حسناء حجيب في أي نقطة من البيضاء أو خارجها.انتهى بلاغ التضامن.
للتذكير يجب نشر البلاغات بأكملها لتنوير الرأي وإعطاء للموظوع أهمية ومصداقية.

 

التعليقات مغلقة.