عبر المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المنعقد بمدينة الحسيمة، يومه الأحد 29 ماي 2022، بقاعة “3 مارس”، تحت شعار “تنظيم نقابي ديمقراطي مستقل، ونضال وحدوي مستمر من أجل انتزاع المطالب وتحصين مكتسبات نساء ورجال التعليم”، عن رفضه للتعاقد، مطالبا بإدماج المتعاقدين بأسلاك الوظيفة العمومية، كما عبر عن رفضه لكافة الإصلاحات التراجعية التي تستهدف المدرسة العمومية والأطر التعليمية، وخلاله تم انتخاب “خاليد الأجباري” كاتبا إقليميا للنقابة.
وهكذا فقد عبر البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، عن رفضه لكل الاصلاحات التراجعية التي تستهدف حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، ومطالبته بالتسريع بالاستجابة لكافة مطالب نساء ورجال التعليم، من خلال الإقرار بنظام أساسي يحقق المطالب ويحافظ على مكسب الوظيفة والمدرسة العموميتين، مجددا رفضه المطلق للتوظيف بالتعاقد ومطالبته بإدماج كافة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية.
جاء ذلك بعد أن ذكر البيان بالسياق الذي أتى فيه الانعقاد وما يطبعه، مما أسماه، استمرار الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية وتدمير ما تبقى من الوظيفة والمدرسة العموميتين.
وأكد البيان على ضرورة التمسك بخيار النضال الوحدوي المستمر، والبناء التنظيمي القوي والمستقل، عبر تفعيل الآليات الديمقراطية والعمل الجماعي المشترك، لانتزاع المطالب وتحصين المكتسبات.
كما وقف المؤتمر حول التجربة بشقيها التنظيمي والنضالي، خاضعا إياها للنقاش وطرح مختلف التصورات والأفكار الهادفة والمنتجة من أجل استشراف آفاقها النضالية والترافعية في ظل ما تعيشه مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية من إجهاز متواصل، يقول البيان الختامي الصادر والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه.
وسجل البيان اعتزازه بنجاح أشغال المؤتمر وبمستوى التقارير والأوراق المقدمة، وكذا التفاعل المتميز للمؤتمرين والمؤتمرات على مستوى الأفكار والتصورات البناءة المطروحة، منوها بالتنظيم المحكم الذي ساد أشغاله.
التعليقات مغلقة.