تعقيبا على ما تم نشره حول معاش أرملة عسكري، و الذي لا يتجاوز قدره11 درهم،فإن المعطيات التي حصلت عليها جريدة الصباح تفيد أن الجندي المتوفى لم يصب في حرب الصحراء.وقد قضى الجندي مدة أربع سنوات من (1975-1979)في صفوف القوات المسلحة الملكية قبل أن يتم تسريحه ، بموجب عجز طبي.
و تجدر الإشارة أن الأرملة المعنية كانت قد تزوجت من الجندي بعد مغادرته صفوف القوات المسلحة الملكية، ومع ذلك فهي تستفيد طبقا للقوانين المعمول بها من كافة حقوقها مند مغادرة الجندي رحمه الله القوات المسلحة الملكية سنة 1980 .
و بهذا الخصوص فإن الأرملة تستفيد من الإعانات التي تقدمها مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين التي تضم معاش لفائدة ذوي الحقوق ، و كذا الإعانة. بالإضافة إلى أن الأرملة قد سبق لها أن استفادت من إعانة حسب ملف تقدمت به.
و من ضمن المساعدات التي تقدمها أيضامؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين فإن الأرملة سوف تتوصل بإعانة تكميلية ستصرف لها بموجب استدراك مند سنة 2017.
التعليقات مغلقة.