الماء يسائل وزير الداخلية في البرلمان
أصوات
اجتاح العطش مجلس النواب المغربي من خلال سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية “حنان أتركين” عن فريق الأصالة والمعاصرة لوزير الداخلية.
حضرت مراكش والعطش الذي يجتاحها بقبة البرلمان.
وحضر غياب التواصل الفعال للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة مراكش في تدبير أزمة انقطاع المياه الصالحة للشرب؟
وفي هذا الشأن ساءلت النائبة البرلمانية “حنان أتركين” وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته لمواجهة ما يقع بمراكش في موضوع المياه وما صاحبه؟
وقالت أتركين: “إنَّ غياب استراتيجية فعَّالة للتواصل من قِبَل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أدى إلى تفاقم الأوضاع”.
ووقفت حول الأزمة معتبرة أن المشكل أضخم من الأزمة التقنية لأن الأمر يكمن “في الطريقة التي تعاملت بها الجهات الوصية مع هذه الأزمة”.
وأوضحت أن الأمر يتعلق ب”غياب” السياسات التواصلية الملائمة المخففة من حدة التوتر عبر توفير المعلومات اللازمة للمواطنين.
وأضافت أن السلطات لم “تقم بتوفير وسائل فعّالة للتواصل مع المواطنين، حيث فشل الرقم الأخضر المقدم من قبل الوكالة في تلبية احتياجات واستفسارات السكان”.
وأبرزت أن جهود الاتصال المحلية لم تتمكن من الوصول إلى الوكالة بشكل.
فراغ في التواصل تسبب في تناسل الشائعات وسيادة الهلع بين السكان، مع ظهور العديد من الرسائل الصوتية المثيرة للريبة والشك على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعادت “أتركين” باللوم على الوكالة لأنها “لم تقدم توضيحات كافية بشأن أسباب الانقطاع ومدة التصليحات المطلوبة”.
وأضافت: الوكالة “لم توفر معلومات مؤكدة بشأن جودة المياه المتوفرة، مما أدى إلى انتشار الشكوك بشأن صلاحية المياه”.
وأوضحت النائبة البرلمانية أن الأزمة التي شهدتها مدينة مراكش كشفت على ضرورة اعتماد الوكالة استراتيجيات تواصلية مبتكرة وفعّالة.
التعليقات مغلقة.