المال السياسي و تأثيره على مصالح المواطنين

الدار البيضاء - احمد أموزك

عرفت الاستحقاقات الأخيرة التي شهدها المغرب، إنتشارا كبيرا للعديد من أشكال الرشاوي الانتخابية، واعتماد أغلب المرشحين على وسائل متنوعة لإغراء الناخبين، لكسب أصواتهم الانتخابية.

حيث تم توظيف التموين المنزلي من (زيت، سكر، شاي …إلخ) في إغراء الناخبين.

و بهدا يكون المال السياسي قد استطاع خداع المواطنين «دوام الحال من المحال».

فكيف إذن للمواطن اليوم أن يشتكي من ارتفاع الأسعار وغياب الخدمات وتذني مستوى المعيشة وارتفاع نسبة البطالة، والأمر أن ساعة الحسم كانت بين يديه خلال استحقاقات 2021.

يقول قائلون ان الإنتخابات الأخيرة قد شهدت أكبر عملية للتزوير ، نقول هدا امر مؤكد .

و من خلال متابعتنا كجريدة “أصوات” فإن منطقة “مرس السلطان الفداء” قد عرفت تزويرا في النتائج ، حتى أن أحد (….) الظافرين بمقعد نيابي خلال “سكره الطافح” في جلسة بإحدى الحانات ب”عين الدياب”، صرح باعلى صوته: “انا ما ناجحش… و لقيت راسي دايز …”.

المهم ضريبة كل هذا يؤديه المواطن لمدة 6 سنوات….، و سيظل الحال عما هو عليه.