المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدخل على خط أحداث الفنيدق

دعا  المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كل الأشخاص، سواء كانوا راشدين أو أطفالا، أو أولياء أمورهم، وكل من كان موضوع انتهاك لحق من حقوقه، خلال موجة الهجرة الجماعية التي كانت مدينة الفنيدق مسرحا لها. للتواصل مع ذات المجلس، قصد  تنظيم جلسات الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها المجلس سواء على المستوى المركزي أو على المستوى الجهوي.

وتأتي دعوة المجلس الوطني هذه،  بعد انتشار صور وفيديوهات بعدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، تفيد تعرض بعض المهاجرين للضرب. باعتباره آلية للإنصاف وحماية حقوق الإنسان.

وفي سياق متصل، كشفت رئيسة المجلس، “آمنة بوعياش”، حصول فريقها إلى معطيات تبين أنها حقيقية، وأخرى مغلوطة ومضللة حول الموضوع نفسه.

هذا وأكدت ذات الهيئة الوطنية، عبر بلاغ لها، عن دعمها للجنتها الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة -تطوان الحسيمة بفريق متكامل لتتبع محاكمة الأشخاص المتابعين في حالة اعتقال، بقرار من النيابة العامة المختصة.

وقال إنه يواصل “رصده للفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة، أو دعوات أو محاولات جديد. خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل”.