بالعاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء. يتساءل عدد كبير من الآباء عن سر “إقصاء” أبنائهم من الاستفادة من المخيم الحضري “للا مريم”.
وحسب إفاذات أسر فقيرة، قاطنة بأحياء العاصمة الاقتصادية. لجريدة “أصوات”: فإن “الأغلبية المسيرة لأغلب المقاطعات الجماعية توزع حصيص المقاعد فيما بينها”.
وأوضحت مصادر جريدة “أصوات”: أن “الأطفال المحظوظين يستفيدون. فيما يتم حرمان آخرين من الاستفادة من مخيم حضري ممول من ضرائب أبائهم”.
تجدر الإشارة إلى أن المخيم الحضري “للا مريم” تشرف على تدبيره وزارة الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم.
وهناك مطالب بأن تسند مهمة تسجيل الأطفال للمديريات الإقليمية للشباب. و لمدراء دور الشباب. فيما تتكفل المقاطعات الجماعية ب”الدار البيضاء” بوضع حافلات رهن إشارة هاته الأنشطة فقط.
ودافع مقترحوا هذا الحل عن تفاصيله. معتبرينه وسيلة لقطع الطريق على تمرير حملات انتخابية سابقة لأوانها بهاته الطرق الملتوية.
التعليقات مغلقة.