المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها وتسليم شهادات التخرج لطلبتها
إخلاص طالبي
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، التابعة لجامعة محمد الأول، يوم السبت الماضي، احتفالًا كبيرًا بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها. وقد شهد الحفل حضورًا دبلوماسيًا متميزًا، حيث شارك فيه سفراء ودبلوماسيون من دول إفريقية وأوروبية، من بينها السنيغال، جزر القمر، أفريقيا الوسطى، إسبانيا، ساحل العاج، جيبوتي، غينيا بيساو ونيجيريا، إلى جانب عدد من المستثمرين المغاربة من داخل وخارج الوطن.
الحفل تميز أيضًا بحضور أبناء السيدة الفاضلة “الحاجة فاطنة المدرسي”، التي لها إسهام كبير في دعم المؤسسة منذ عام 2007، حينما تبرعت بتمويل بناء أولى مباني المدرسة، وهو ما أسهم في تعزيز البنية التحتية للتعليم العالي بالمنطقة الشرقية.
وفي إطار الاحتفال، تم تسليم شهادات التخرج للدفعة السادسة عشرة من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، بالإضافة إلى خريجي دفعتين من طلبة الماستر برسم الموسم الجامعي 2023-2024.
الخريجون المكرمون ينتمون إلى عدة تخصصات ومسالك دراسية، منها التدبير المالي والمحاسبي، التدقيق ومراقبة التسيير، تدبير الموارد البشرية، تدبير اللوجستيك، التسويق والعمل التجاري، والتجارة الدولية، مما يعكس تنوع وتعدد البرامج الأكاديمية التي تقدمها المدرسة.
هذا الاحتفال بالذكرى العشرينية يعدّ محطة هامة في مسيرة المدرسة، التي تمكنت خلال عقدين من الزمن من ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على مستوى المنطقة الشرقية، وأيضًا في إطار التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والاستثمارية داخل وخارج الوطن، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على الصعيدين الوطني والدولي.
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، التي تأسست لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية من الكفاءات العالية في مجالات التجارة والتسيير، تواصل اليوم جهودها في تقديم تعليم عالي الجودة ومواكبة التطورات الحديثة في عالم الأعمال، ما يجعل خريجيها مؤهلين لدخول سوق العمل بكل ثقة وكفاءة.
التعليقات مغلقة.