المديرية الجهوية للصحة بالداخلة تدين الاعتداء الذي تعرضت له الممرضة “إيمان” و تؤكد متابعة الجناة

م.ص خردي لحسن

نددت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالداخلة بالاعتداء الذي تعرضت له تعرضت الممرضة “إيمان الصوفي”، مساعدة في العلاج خلال مداومتها بمصلحة العزل الصحي الخاص بـ”كوفيد 19″ بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني من طرف مرافقي أحد المرضى، مساء يوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، وكذلك الإعتداءات المتكررة التي تتعرض له الأطر الصحية والإدارية وأعوان الحراسة بالمؤسسات الصحية بجهة الداخلة وادي الذهب، خاصة بالأقسام الاستشفائية للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني وببعض المراكز الصحية، من قبل بعض مرافقي المرضى، مما يخلق حالة من الرعب والفزع و استياء كبيرا لدى المهنيين.

و أكد البيان على الدور المركزي لمهنيي الصحة في تنفيذ البرامج الصحية لضمان الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين ، و من هاته الأهمية أدانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب بشدة هذه السلوكات التي وصفتها بالدنيئة والتصرفات اللامسؤولة.

وأعلنت في نفس الوقت أنه و في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، ستتخذ إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.

وتابعت مديرية الصحة بالداخلة بقولها إنها “إذ تشيد بالدور الفعال الذي تضطلع به الأطر الطبية والتمريضية وتقنيي الصحة الذين يقفون في الصفوف الأمامية لحماية وطننا بكل تفان ونكران للذات، فإنها تقدر جهودهم وتفانيهم في عملهم خاصة خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها بلادنا بسبب جائحة “كوفيد 19″، فإنها تعلن أن لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب” .

اعتداء شنيع على ممرضة و حقوقيون و نقابيون يستنكرون