المركز الإستشفائي إبن سينا ينقل خدماته في إطار عملية بناء المركز الإستشفائي الجديد

صرح المركز الإستشفائي إبن سينا بالرباط أنه شرع في نقل خدماته من المبنى القديم إلى العديد من المنشئات الإستشفائية الأخرى وذالك في إطار عملية بناء المركز الإستشفائي الجديد .

جلء ذالك بعد ان قام المركز بوضع إشعار بالخطوة التي ستنطلق ابتداءً من 8 نوفمبر الجاري، تشمل نقل خدمات المستعجلات بالإضافة إلى مختلف الخدمات الصحية المتخصصة، وذلك لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمواطنين خلال فترة بناء المركز الجديد.

تتضمن عملية النقل مجموعة من المصالح والخدمات المتخصصة التي سيتم توزيعها على المنشآت الاستشفائية القريبة، حيث سيتم توجيه مرضى جراحة الدماغ والأعصاب إلى مستشفى التخصصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بينما ستنتقل خدمات أمراض الدم والطب النووي إلى المعهد الوطني للأنكولوجيا التابع لنفس المركز.

من جهة أخرى، سيقدم مستشفى الولادة السويسي خدمات الأمراض الجلدية والطب الباطني للمستفيدين من هذه التخصصات.

أما المركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط، فسيضطلع بتقديم خدمات المستعجلات الطبية والجراحية، إلى جانب خدمات الإنعاش الطبي والجراحي. كما ستوزع فيه أقسام أمراض القلب، وجراحة القلب والشرايين، والأمراض الصدرية، وأمراض الكلى، والغدد، والسكري، والمسالك البولية، بالإضافة إلى الجراحة الباطنية، والعظام والمفاصل، وخدمات الفحص بالأشعة.

في المقابل، سيتولى المركز الاستشفائي الإقليمي لالة عائشة في تمارة تقديم خدمات الجراحة الباطنية، وجراحة الأمراض الصدرية، وجراحة الأوعية الدموية، إلى جانب خدمات الاستكشاف الوظيفي للجهاز الهضمي والفحص بالأشعة وخدمات الإنعاش والمستعجلات.

أما المركز الاستشفائي الإقليمي الأمير مولاي عبد الله في سلا، فسيستقبل حالات الإنعاش والجراحة الباطنية، والعظام والمفاصل، والجراحة التجميلية.

وفقًا للإشعار نفسه، يشمل توزيع الخدمات أيضًا مستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، الذي سيقدم خدمات المستعجلات، والإنعاش، وأمراض الجهاز الهضمي، وتصفية الدم المزمن للأطفال المحتاجين إلى هذه الخدمات.

ولتيسير عملية النقل وضمان التواصل الفعّال مع المواطنين، تم إنشاء وحدة إعلامية تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، للرد على استفسارات المواطنين وتقديم المعلومات المطلوبة حول المواقع والخدمات المتاحة.