وجه المركز المغربي لحقوق الانسان رسالة الى رئيس الجماعة الترابية لاحد بوموسى، اقليم الفقيه بن صالح من أجل إيجاد حلول جدرية للكوارت البيئية التي أصبحت تتكاتر بشكل كبير بحدبوموسى عامة والسوق الأسبوعي والمتعلقة اساسا بتواجد مجموعة من الحيوانات النافقة بمختلف دواوير الجماعة، والتي يتم التخلص منها في العراء وفي القناة الفلاحية، وغير بعيد عن مساكن المواطنين مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة المواطنين.
هذا اضافة كذلل الى مخلفات بقايا بائعي الدجاج بالسوق الأسبوعي التي يتم التخلص منها بكيفية عشوائية.
وبالنظر الى ذلك كله يطالب المركز المغربي لحقوق الانسان بالحرص على عدم تكرار هذه الظاهرة غير الصحية وذلك بتنظيم حملة توعية بين الناس حول مخاطر رمي الحيوانات في العراء، وكذا الغرامات والعقوبات التي يمكن ان تترتب عن مثل هذه الافعال.
التعليقات مغلقة.