أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى عجز قوافل المساعدات الإنسانية عن دخول شمال غزة منذ 23 يناير الفائت.
و أفاد دوجاريك، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن تواصل إطلاق النار وانعدام الأمن بالمنطقة، حال دون وصول المساعدات إلى القطاع.
وأكد المتحدث أن نظام الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية يحتاج إلى المزيد من نقاط الدخول إلى غزة.
وأضاف: “هناك حاجة إلى طرق نقل أكثر أمانا وإلى تسريع عمليات عبور المساعدات عند النقاط الحدودية، بما في ذلك إلى الشمال”.
وذكر دوجاريك أن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة منذ 23 يناير.
ولفت إلى إعلان منظمة الأغذية العالمية أن 15 ألف طن من المواد الغذائية على أهبة الاستعداد في مصر.
ومن بين الأمور التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، أشار دوجاريك إلى “عدم إرساء وقف إنساني لإطلاق النار، وتواصل الصراع دون احترام القانون الدولي، وتعطل النظام العام”.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء. بحسب بيانات فلسطينية وأممية،
ومثلت إسرائيل للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
ونفت مصر في وقت سابق، ما أوده فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، القائل أنها هي من يمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، معتبرة أن ما تم إيراده مجرد أكاذيب ليس إلا.
التعليقات مغلقة.