المستشار الجماعي بجماعة بوزنيقة “رضوان يمو” يطالب بفتح تحقيق حول مطبوع الاعتراف بدين فرضه رئيس الجماعة خلال انتخابات الرئاسة

الدار البيضاء - احمد أموزك 

طالب السيد “رضوان يمو”، بفتح تحقيق حول “مطبوع” عبارة عن اعتراف بدين فرضه رئيس جماعة” بوزنيقة”، على أعضاء المجلس، خلال فترة انتخاب الرئاسة.

وللإشارة فقد تم إطلاق سراح المستشار “يمو” من طرف النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة سراح.

ويرجع أصل المشكل إلى اعتماد رئيس الجماعة خلال فترة انتخاب الرئاسة على فرض مطبوع “اعتراف بدين” مسجل بسجل تصحيح الإمضاءات التي تم نقله من مدينة “بوزنيقة” نحو مدينة مراكش بفندق بها، وفق ما أفاد به المستشار “يمو”.

والذي أضاف أن عقد “الاعتراف بالدين” هو بقيمة ما قيمته 30 مليون سنتيم والذي تتوفر “جريدة أصوات” على نسخ منه.

إلا أن السيد “يمو” قام بمطالبة رئيس الجماعة بإرجاع المطبوع الذي بحوزته، يوم 23 غشت الجاري، وهو الأمر الذي تطور إلى نشوب ملاسنات بين الجانبين، تم تحويرها من طرف رئيس الجماعة على أنها تهديد بالقتل، وهو الأمر الذي أدى إلى اعتقال المستشار “يمو” ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.

وحسب تصريحات “يمو” فإن رئيس الجماعة كان قد فرض على جميع أعضاء مجلسه توقيع عقد “اعتراف بدين”، في فندق بمدينة مراكش، في إطار مفاوضات تشكيل المجلس،  قبيل إجراء انتخابات الرئاسة لضمان تصويتهم عليه، ووعدهم بإرجاع المطبوع مباشرة بعد انتخاب الرئيس ونوابه، و هو الأمر الذي لم يحصل.

ووفق  مصادرنا العليمة، فإن عضوا آخر أقدم على إضرام النار في جسده بعدما يئس في الحصول على “الالتزام بدين”.