المسلمين في فرنسا يراقبون عن كثب مشروع قانون “الانفصالية” المرتقب، ويتساءلون عن محتواه، ويدينون الغموض الذي يكتنف مفهوم “الإنفصالية” نفسه.
وأوضحت أن عميد الجامع الكبير بباريس الجديد، المحامي المحترف شمس الدين حافظ، حذر من أن يكون مشروع قانون “الإنفصالية” مجرد مسألة موضوع إنتخابي، لا قانونا مهما يجعل المسلمين أيضا يشعرون بالحماية من الإنتهاكات في ظله.
رافضا عميد الجامع “الخلط بين الإسلاميين والإسلام السياسي ومجموع المسلمين في فرنسا الذين يمارسون إسلاما سلميا في إطار جمهوري غير قابل للنقاش”، كما أوضح خلال إستقباله وزير الداخلية جيرالد دارمانين في المسجد الكبير بباريس أن “المسلمين لا يستطيعون ولا يريدون أن يكونوا رهائن لوضع الأقلية الواقعة في فخ الطائفية، والتي تعزز الإنعزال المجتمعي”.
التعليقات مغلقة.