قرر المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بعزل نفسه في بيته، نظرا للحالة النفسية الصعبة التي أصبح عليها.
وجاء قرار العزلة التي دخل بها ” الرميد “، لعدم رضاه عما تعرفه الحالة الحقوقية في البلاد، خصوصا في ظل التضييق على الحريات.
وعلم بأنه قد تغيب عن حضور اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، بالاجتماع الذي عقد بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، وعلى أمتار قليلة من بيته.
وهناك قضايا تتعلق بطريقة اعتقال المؤرخ ” المعطي منجب ” ، و ما تعرض له النقيب السابق ” محمد زيان “، مما أثار في نفسه استياء عميقا، وهذا الأمر جعله يتخذ قرار عزله عن مزاولة مهامه، وعزل نفسه في بيته.
التعليقات مغلقة.