المصطفى الناجي يوضح خطورة فيروس ‘ماربورغ’ وسبل الوقاية منه في المغرب
جريدة أصوات
تفاعل المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مع الأنباء المتداولة مؤخرا حول تفشي فيروس “ماربورغ” في تنزانيا، الذي تسبب في وفاة ثماني حالات، وكذا وفاة 15 شخصا في رواندا.
في هذا السياق، أفاد الناجي بأن الفيروس الذي ظهر في كل من رواندا وتنزانيا هو فيروس “إيبولا” نفسه، أي إن ما يطبق على الأخير يطبق على “ماربورغ”، مضيفا أن الفيروس قديم وليس حديث العهد، وخطورته تكمن في تسببه في حمى النزيف أو ما يعرف علميا بالحمى النزفية، حيث ينفجر المصاب بالدم، وبالتالي تحدث الوفاة.
وأوضح ذات الطبيب أن فيروس “ماربورغ” معد وانتشاره محدود، إذ يتواجد في بعض الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أوجدت لقاحا له لا يزال في طور الدراسة.
وأكد مدير مختبر الفيروسات أن المغرب سبق واتخذ جميع التدابير لمنع الفيروس من الدخول إلى المملكة، مشددا على ضرورة أخذ جميع الاحتياطات بالنسبة للمغاربة الذين يقصدون الدول الإفريقية، لاسيما المصابة منها بهذا الفيروس، لكي لا يتم نقله إلى البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض فيروس “ماربورغ”، المعروف سابقا باسم “حمى ماربورغ النزفية”، هو مرض وخيم يصيب الإنسان، وغالبا ما يكون قاتلا، إذ يبلغ معدل وفاة حالات المرض في المتوسط نحو 50%.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يؤدي تقديم الرعاية الداعمة في وقت مبكر بالإمهاء الفموي، وعلاج أعراض المرض إلى زيادة احتمال بقاء المريض على قيد الحياة.
ولا توجد حاليا لقاحات معتمدة أو علاجات بالأدوية المضادة للفيروسات لمرض “ماربورغ”، ولكن هناك مجموعة من اللقاحات والعلاجات بالأدوية هي قيد التطوير.
التعليقات مغلقة.