المطلوب إجراءات مؤسساتية ومجتمعية للإجابة عن ظاهرة السرقة بآثارها السلبية على الفرد والمجتمع بسيدي يوسف بن علي بمراكش
مراكش: عبد اللطيف سحنون
ينتشر الفساد وانعدام الإنسانية وشعور الأفراد بالخوف، رغم مجهودات الكبيرة المبذوبة من طرف الأمن في المجتمع، وتتسبب هذه الظاهرة بمشاكل صحية للفرد كالإحباط، خاصة عندما يكون الشيء المسروق جاء بعد تعب وجهد وأنه بدون أي سابق إنذار، وأيضا عدم الوثوق بمن حوله؛ وغيرها الكثير من الأضرار، وهو واقع الحال الذي تعيشه سيدي يوسف بن علي بمراكش.
وفي هذا الشأن يشهد حي سيدي يوسف بن علي، تفشيًا خطيرًا للسرقة في الآونة الأخيرة، وقد أثر هذا التطور السلبي على سكان الحي، وهو مما أدى إلى نوع من الإحساس بغياب الأمان والقلق الشديد.
دافع الفرد للسرقة أساس هذه الظواهر بما أنها ناتجة عن أفراد وليس عن قوة قاهرة، والمطلوب أن نبحث عن الأسباب التي تدفع الفرد لارتكاب مثل هذه الجريمة.
المطلوب أساسا تربية الأبناء على تعاليم الإسلام والآداب الاجتماعية لكي نمنع الفرد من ارتكاب مثل هاته الجرائم، والأمر راجع في المقام الأول للمحيط الذي يعيش فيه الفرد وينمو في تفاصيله.
التعليقات مغلقة.