تحتكر الصين أحد أكثر المعادن الإستراتيجية على كوكب الأرض، وهو ما أيقظ واشنطن التي تعمل على تغيير المعادلة.
كما ويقول موقع “أويل برايس” المتخصص في الشؤون الاقتصادية إن الهيمنة العالمية في هذه المرحلة تعني بسط السيطرة على العناصر الأرضية النادرة التي تشكل العمود الفقري للتكنولوجيا القائمة ومستقبلها.
ومنه فقد أدرجت وزارة الداخلية في أميركا هذا المعدن في مايو 2018 ضمن قائمة المعادن النادرة.
المعدن النفيس كذلك الذي يصل سعره إلى ضعف سعر الذهب هو “السيزيوم”، وهناك ثلاثة مناجم منتجة فقط في العالم تخضع للهيمنة الصينية.
ويشير” أويل برايس “إلى أن الحرب التكنولوجية للهيمنة على العالم لا يمكن كسبها بدون هذه المعادن النادرة مثل” السيزيوم “و”الليثيوم “و”التنتالوم”.
ويصفه المعهد الألماني للمعادن الإستراتيجية بأنه من أثقل المعادن المستقرة، ويشتعل تلقائيا عندما يكون على اتصال مع الهواء، وينفجر بعنف في الماء أو الجليد في أي درجة حرارة تزيد على 116 درجة مئوية تحت الصفر.
و قد تستخدم المختبرات مركبات سيزيوم للكيمياء العضوية الإستراتيجية، بما في ذلك الأشعة السينية لعلاج السرطان، فضلا استخدامات متعددة مثل مكبرات الصوت الزجاجية ومكونات الخلايا الكهروضوئية.
كما هو الشان بالنسبة لمعدن حيوي لنقل البينات لشبكة الهاتف المحمول ونظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” والإنترنت، فضلا عن الاستخدامات الدفاعية مثل أجهزة الكشف عن الأشعة تحت الحمراء، والبصريات ونظارات الرؤية الليلية وأكثر من ذلك بكثير.
التعليقات مغلقة.