احتضت مدينة الدار البيضاء السبت 08 أبريل، فعاليات الدورة العاشرة ل”المعرض الوطني للكتاب المستعمل”، المنظم تحت شعار “ثقافات المغرب الإفريقي”، إلى غاية متم الشهر الجاري.
و يتضمن برنامج هذه التظاهرة على الخصوص، تقديم و توقيع عدد من الدواوين منها “كما لو أن الحياة كانت تصفق” للشاعر محمد بوجبيري، و “غيمة الفجر” للزجال محمد بوستة، و “أعلى من سقوط” للشاعر عبد الهادي روضي، و كذا قراءة و تقديم ديوان “للريح أسماء أخرى” لعبد العالي الدمياني. كما يشهد البرنامج تكريم عدد من الكتاب و الأدباء المغاربة، منهم على الخصوص، مبارك ربيع، و أبوبكر العزاوي، إلى جانب تنظيم ورشات إبداعية، و مائدة مستديرة، و لقاءات مفتوحة مع ثلة من الأساتذة من قبيل أحمد رزيق، و عمر الروضي، و محمد أنقار.
و بمناسبة الإفتتاح الرسمي للمعرض، قال يوسف بورة، رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، إن الدورة العاشرة تتميز بعرض كتب مستعملة ونادرة وتهم مختلف المجالات من علوم، و تاريخ، و ثقافة، و فلسفة، و اقتصاد، و فن، و فكر، إلى جانب كتب مخصصة للأطفال و بمختلف اللغات. موضحا أن هذه الدورة تسعى إلى تقريب الكتاب من القارئ و من مختلف شرائح المجتمع.
و أكد المتحدث ذاته، أن هذا الموعد السنوي أصبح يستقطب كل دورة مزيدا من الزوار و من مختلف الأعمار، فضلا عن الإقبال المتزايد لعشاق القراءة و المعرفة على الكتاب المستعمل. مشيرا إلى أن هذه الدورة تفتح الأبواب لأزيد من 300 من الأدباء المغاربة في مختلف الأصناف، مع إعطاء الأولوية للشباب من الأدباء الذي يشقون طريقهم بوعي و مسؤولية في مجال الثقافة.
التعليقات مغلقة.